أكد علي نوري زادة مدير مركز الدراسات الإيرانية والعربية في لندن أحد ضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة ” جنادرية 30 ” استنكاره وإدانته للاعتداءات على سفارة المملكة في طهران وقنصليتها العامة بـمشهد في إيران.
وقال زادة: “إن المثقف الإيراني يشعر بخجل مما أقدم عليه النظام في إيران ضارباً الأعراف الدبلوماسية عرض الحائط، حيث كان بإمكان النظام منع المعتدين من الإقدام على مثل هذا العمل المخزي والمحزن”. وأضاف أن هذه الأزمة التي قامت بين المملكة وإيران بسبب تفريط النظام الإيراني في هذه العلاقة تحتاج إلى وساطات من العقلاء شريطة أن يتعهد النظام في إيران بعدم التدخل في شؤون الدول المجاورة وعدم دعم الإرهاب والثورات.
ولفت إلى أن الشعب الإيراني يكن الاحترام والتقدير للمملكة ملكاً وحكومة وشعباً والجميع حريص على أن يصل إلى المملكة بلاد الحرمين الشريفين لأداء مناسك الحج والعمرة بعيداً عن الشعارات السياسية وإحداث الفوضى”.
وأكد رئيس مركز الدراسات الإيرانية والعربية أن الحوارات الثقافية التي تجرى في ساحة الجنادرية قادرة على إزالة الفرقة بين كل المثقفين والشعراء وأصحاب الرأي بعيداً عن شعارات بغيضة تفرق ولا تجمع فيما النخب الثقافية، مؤكداً أن الحوار داخل ساحة الجنادرية يتم دون ضجيج ولا تنافر بين المتحاورين.