قدم الأستاذ الدكتور حسين الواد- أستاذ التعليم العالي وعضو الجمهورية التونسية بالمجلس التنفيذي لمنظمة ألكسو وأستاذ الأدب والنقد بجامعة الملك سعود برنامجاً علمياً في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية العلوم الإنسانية بجامعة الملك خالد في الفترة من ١٦- ١٨/ ٤ الموافق ٢٦- ٢٨ / ١ / ٢٠١٦ .
وذلك بحضور عميد كلية العلوم الإنسانية الدكتور يحيى الشريف ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتور عبدالرحمن المحسني ، وقد تضمن البرنامج العلمي للضيف محاضرتين لطلاب الدراسات العليا حظيت بحضور عدد كبير من الأساتذة ، وكان موضوع المحاضرة الأولى يوم الثلاثاء ١٦/ ٤ ( توظيف المناهج المعاصرة في تحليل النصوص الأدبية ) ، وموضوع المحاضرة الثانية في يوم الأربعاء عن ( إشكالية الحداثة والتراث).
كما تضمن اللقاء العلمي لقاءً مع أعضاء هيئة التدريس في قاعة مجلس القسم حضره أعضاء القسم تضمن حديثاً عن بعض المحطات العلمية والأكاديمية والإدارية والإبداعية التي مر بها الضيف ، حيث تحدث في حوالي ربع ساعة عن تلك المدارات الثلاث ، ثم بدأ الحوار المفتوح معه حول تجربة العمل الإداري التي عمل فيها رئيساً للجنة الوطنية لإصلاح التعليم العالي بتونس ، ورئيساً للجنة القومية لإنتداب المساعدين بالجامعات التونسية في العربية وآدابها، وعميداً لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان ، وأميناً عاماً للجنة الوطنية لدى اليونسكو ، وعضواً في منظمة ألكسو.
متناول الحوار تجربته العلمية من خلال حول جملة من مؤلفات الضيف العلمية التي تعد علامات في مسيرة النقد العربي مثل كتاب البنية القصصية في رسالة الغفران للمعري ، وكتاب المتنبي والتجربة الجمالية ( تلقي القدماء لشعره) ، و مدخل إلى شعر المتنبي ، وكتاب تدور على غير أسمائها ، وكتاب اللغة الشعر في ديوان أبي تمام ، وكتاب جمالية الأنا في شعر الأعشى ، وكتاب مناهج الدراسات الأدبية ، وغيرها..إضافةً لروايتين كتبهما وتحدث عن تجربته معهما.
وقد ختم اللقاء العلمي بمناقشة الضيف رسالة علمية يوم الخميس ١٨/ ٤/ ١٤٣٧هـ في درجة الماجستير في القسم ، كما تم الإفادة من سعادته كمستشار في خطة البكالوريوس الجديدة وفق المعايير الأكاديمية لمحتوى برامج اللغة العربية في مؤسسات التعليم العالي التي أتم القسم عملها وأصبحت خاضعة للاستشارات العلمية .
وفي ختام الزيارة قام عميد الكلية بتقديم درع الجامعة وبعض الهدايا التذكارية للضيف.