ينقل القصائد الأدبية من المحلية إلى العالمية لقبه محبيه ومتذوقي حرفه بــ “شاعر الروح الشاعر السعودي “علي بن محمد الغامدي ” بعدما مُنح عدة ألقاب من قبل جمهوره و متذوقي قصائده النثرية المسموعة و المقروءة .
الغامدي أول شاعر سعودي يرشح للإنضمام إلى الاتحاد الكتاب و المثقفين العرب بباريس و يعين مدير العلاقات العامة كمنصب يتقلده في العاصمة الفرنسية .
الابداع معه لا حد له و الموهبة ميزة من عند الله يمنحها لمن يشاء ، فعندما نتحدث عن الموهبة نجدها و كأنها تتمثل في بعض حروفه .
أبهر جمهوره بما يحمل من شجن الحرف حيث لم يكتفي بنشر قصائده على المستوى المحلي فعندما يكون الطموح يتمثل في احداث نقلة نوعية “بتجسيد القصائد الأدبية و دوواين الشعر الى الفنون التشكيلية ” عن طريق تحويل قصائده النصية الى رسومات لوحية تم عرضها في متحف اللوفر بباريس و العديد من الدور المحلية و الدولية .
الغامدي يعمل في مجال الموهبة كمتخصص ومشرف على البرامج النوعية للموهوبين كما انه محكم برامج الابداع العلمية في البحوث والابتكار من قبل مؤسسة موهبة الراعي الرئيس للموهبة في السعودية
له العديد من الداووين الأدبية التي تم اصدارها منذ عام ٢٠١١م , وكان من آشهرها ديوان مشاعر مفقودة و يمتاز الديوان بتواجده بنسختين نسخة صوتية بصوت الشاعر و اخرى مقروءة.
أما في عام ٢٠١٤م لفت أنظار جمهوره بإطلاق إصدارته الثانية المعنون باسم ديوان ( البستان الأسود ) الذي صدر من الدار العربية للعلوم ناشرون .
ما يميز قلم الغامدي عذوبة الكلمات و شفافية الحرف ،قصائده تلامس الروح و الوجدان فهو شاعر مرهف الاحساس و لا غرابة عندما يتحدث عنه الجمهور بهذه الشفافية المطلقه بل ديوانه هو المؤشر لهذا التدفق والاحساس العالي , كما يعكف الآن على رائعة جديدة ضمن مشاريعه الأدبية الحديثه .
سيطلق روايته الجديدة وهي تحكي قصة واقعية سترى النور قريباً و أعرب عن تقديره لجمهوره الواعي والمحفز له بستمرار وهم السبب الحقيقي بعد الله في تدفق قريحته الشعرية , كما يحكي دائماً ان الموهبة ليست هي التحدي الوحيد.