افتتح معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود ، أمس، فعاليات الملتقى العلمي الأول لكليات العلوم والآداب للبنين والبنات التي تنظمه وكالة الجامعة لكليات البنات ممثلة في كلية العلوم والآداب بخميس مشيط، الذي يستمر لمدة يومين بالمدرجات المركزية بالجامعة للرجال، ومسرح كلية العلوم للبنات بأبها- طريق الملك عبد الله للنساء.
وأوضح الدكتور الداود أن هذا الملتقى يعد الأول من نوعه في جامعات المملكة العربية السعودية، الذي يؤصل العمل الأكاديمي بالجامعة، مبيناً معاليه أنه من الواجب أن نفتخر جميعاً إدارة وكليات وإدارات تنفيذية بمثل هذا الملتقى لأنها ستصب بإذن الله في مصلحة الجامعة وأساتذتها وستنعكس على مستويات أبنائنا الطلاب والطالبات.
من جانبها كشفت رئيسة اللجنة العلمية للملتقى، وكيلة عمادة الدراسات العليا الدكتورة أريج مصطفى أن إقامة هذا الملتقى الذي يجمع نخبة من الدارسين والباحثين وأعضاء هيئة التدريس في تخصصي اللغة الانجليزية وعلوم الحاسب جاء إيمانا من إدارة الجامعة بأهمية هذه المحافل العلمية و دورها في تطوير وتحسين العملية التعليمية وحرصاً منها على الرقي بمستوى البحث العلمي.
وأكدت أن هذا الملتقى يعد استجابة لحاجة الباحثين وأعضاء هيئة التدريس لتحديث معلوماتهم وتطوير آدائهم وتبادل الخبرات فيما بينهم وإيجاد حلول لمشكلاتهم ومشكلات طلابهم وطالباتهم، مشيرة إلى أنه مناسبة متميزة لكل منهم لعرض ومناقشة ما توصل إليه الأكاديميون في مجالات تحديث المناهج و طرق التدريس وأحدث استراتيجيات التعليم وطرح المشكلات والحلول المناسبة لها وعرض تجاربهم الناجحة وذلك بهدف الاستفادة من هذه الخبرات والدراسات وتطبيق المناسب منها على أرض الواقع في قاعاتنا الدراسية.
وأضافت: منذ الإعلان عن الملتقى لمسنا إقبالا على المشاركة والحضور، فقد تلقت اللجنة العلمية ما يقارب 70 بحثاً وورقة عمل مقدمة من أكثر من 65 باحثاً وباحثة ينتسبون لـ 17 جهة من كليات الجامعة للبنين والبنات، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الطالبات تحت إشراف أستاذاتهن”.
وألمحت إلى أن الملتقى قدم 24 بحثا من الأبحاث المشاركة من خلال 4 جلسات علمية ، بالإضافة إلى 6 محاضرات علمية ، و ما يقارب 40 بحثا على شكل ملصقات علمية.
فيما ألقى كلمة المشاركين عميد كلية اللغات والترجمة الدكتور عبدالله آل ملهي قال فيها إن تنظيم مثل هذه الملتقيات هو من لب عملنا الأكاديمي بالجامعة وكغيرنا من الجامعات التي تضم في جنباتها باحثين وباحثات باستطاعتهم تنظيم مثل هذه اللقاءات وإثراها بالبحوث والتوصيات.
وأكد آل ملهي أن التعاون بين الجانبين الرجالي والنسائي لم يعد خياراً بل أصبح ضرورة في ظل تطابق المناهج والظروف والمعوقات وذلك في ظل سعي جامعة الملك خالد للتطوير والاعتماد الأكاديمي .
الجدير بالذكر أن الملتقى تضمن عدة محاور تهتم بالاتجاهات الحديثة في تطوير مناهج اللغة الإنجليزية وعلوم الحاسب ونظم المعلومات والاستراتيجيات الحديثة في طرق تدريس اللغة الإنجليزية وعلوم الحاسب ونظم المعلومات والتحديات التي تواجهها و الحلول المقترحة للتغلب عليها والتجارب الناجحة لأعضاء هيئة التدريس.