الرأي - متابعات  

هزت حادثة إطلاق النار في مستشفى الملك خالد بحائل صباح اليوم الثلاثاء المجتمع بأكمله كونها تعد واحدة من الحوادث النادرة والتي تحدث داخل إحدی المنشآت الصحية، فيما عبر عدد من المواطنين بالمنطقة عن استياؤهم حيال حصول الواقعة في ساحة المستشفی، مطالبين في تشديد العقوبات الصارمة تجاه الذين ارتكبوا الحادثة وما خلفوه من إصابات مؤلمة.

هذا وكانت الأجهزة الأمنية صباح اليوم قد تحفظت على 9 أشخاص نفذوا اقتحام مسلحًا داخل أسوار مستشفى الملك خالد، ما أدى إلى سقوط 9 جرحى بين إصابات من متوسطة إلى بسيطة، فيما كان هناك حالة حرجة.

ونقل شهود عيان أن سبب الحادثة تعود لخلافات شخصية وقعت بين عدد من الأشخاص، وتحولت إلی مضاربة كبيرة في منطقة ساحة مواقف السيارات، وتم إطلاق الأعيرة النارية؛ فيما تم التحفظ علی الأشخاص ومافي حوزتهم من أسلحة بيضاء، وأسلحة نارية في حينها.

كما تمكنت الجهات الأمنية من القبض على جميع المتورطين في الواقعة، دون حدوث وفيات، والتحفظ علی كل المتورطين بالحادثة، فيما أغلق مستشفی الملك خالد بحائل استقبال الحالات الطارئة بالقسم، إزاء تداعيات الحادثة وخشية من أي تطور بشأنها وكجانب احترازي، وتم تطويق المكان بعدد من رجال الأمن، فيما لازالت الاتصالات مكثفة بشأن كشف بيان شرطة حائل للتعليق علی الحادثة.