الحدائق هي جنات الله في أرضه يتمتع بها الناس ويرفهون فيها عن أنفسهم ويهرعون إليها كلما ضاقت صدورهم أو تعبت أعصابهم فيجدون في رحابها وتحت ظلال أشجارها الراحة والهدوء ويشعرون فوق مروجها ومسطحاتها الخضراء وبين أزهارها وورودها بعظمة الخالق سبحانه وتعالى ويتأملون في بديع صنعه كما أن الدولة رعاها الله أولت الحدائق إهتماماً من دعم و توجيه الجهات ذات العلاقة لتوفير ذلك للترفيه عن المواطنين و إظهار الأحياء و المناطق بحللٍ جميلة ، و للأسف أن بعض البلديات و كونها الجهة المختصة في ذلك لم تقم بدورها من إنشاء الحدائق و صيانتها بشكل دوري و على سبيل المثال حديقة المضة و الواقعة في وسط المضة بجوار مدرستي متوسطة و ثانوية المضة و نظيراً لحلول فترة الصيف و كثرة المتنزهين هذه الفترة تلقت ‘الرأي’ عدة إتصالات من أهالي المضة أوضحوا من خلالها إنعدام كفاءة الحديقة و الهدف الذي أنشئت من أجله بل أصبحت خطراً يهدد مرتاديها لإنكشاف العداد الكهربائي و الأسلاك بالإضافة لتحطم معظم آلات الترفيه و قلة الأشجار مع وجود بئر ارتواية غزيرة .
تجولت الرأي بالحديقة و إلتقطت بعض الصور .