وثق المخترع السعودي مسعود بن ظافر ال قليص الشهراني الذي يعمل مدربآ رياضيآ ومتخصص في إصابات الملاعب اختراعه الذي أطلق عليه اسم “مسعف القلب الرئوي “في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية كأول اختراع من هذا النوع لينضم إلى 8 اختراعات أخرى قام بتسجيلها في المدينة وقال الشهراني انه تمكن من اختراع جهاز يعمل على إنقاذ ملايين البشر والذين يتعرضون لإصابات خطيرة مختلفة إما عن طريق حوادث السيارات أو عن طريق الصعق الكهربائي أو الغرق أو الاختناق أو الصدمة النفسية المفاجئة لا سمح الله مما ينتج عن ذالك فقدن الوعي الكامل لهذا المصاب نتيجة توقف القلب والتنفس معإ كل إنسان معرض لان يحدث أمامه حاله توقف قلب وتنفس لسبب من الأسباب كصديق أو قريب أو غريب قد تشاهده يسقط أمامك وأنت عاجز عن فعل شي أو حتى إسعافه فكل دقيقه تمر على هذا المصاب دون إسعافه أو إنقاذه تقلل من فرصه نجاة المصاب أو بقائه على قيد الحياة لفترة أطول لذا فان الوقت في هذه الدقائق القليلة الحرجة تعني الفرق بين الحياة أو الموت وأوضح ان هذا الجهاز يعتبر هذا الاختراع هي وسيله تساهم وتساند المسعف بشكل كبير جدآ يتم من خلاله إنعاش المصاب لفترته أطول حتى يتم إسعاف المصاب من قبل المسعفين المختصين أو نقله إلى اقرب مركز صحي قال تعال (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) هو عبارة عن كرسي نقال محمول يوضع المصاب عليه مزوّد بجهاز يقوم بالضغط على صدر المصاب ٣٠ ضغطه متتالية بمقدار إنش إلى أنشين ثم التوقف وإعطاء التنفس الصناعي من نفس الجهاز لمده ٣ ثواني وتتكرر هذه العميلة حتى يتم تعطيل هذا الجهاز من قبل المسعف أو الطبيب المختص ويمتاز هذا الجهاز بسهوله استخدامه واقتنائه في البيوت أو السيارات أو حتى الطائرات لحالات الطوارئ وهو يعمل على البطاريهً أو الكهرباء المنزلي أطلق عليه اسم مسعف القلب الرئوي المساند للحالات الطارئه ، وأضاف انه وبسبب ازدحام الطرق في المدن و زديادة نسبته الحوادث المختلفة فان وصول سيارات الإسعاف إلى مكان المصاب يستغرق وقت أطول أو حتى نقل المصاب للمستشفى يستغرق وقت أطول لنفس السبب مما ينتج عن ذالك فوات إنقاذ هذا المصاب لا سمح الله ، تتجلى أهميه هذا الاختراع بإنعاش القلب والرئتين بحركة ميكانيكيه مزدوجة ومبرمجه في أنها تزود القلب والدماغ بالدم والأكسجين لزيادة فرصه بقاء المصاب على قيد الحياة لفترة أطول بأذن الله تعالى الجدير بذكر بأن لهذا المخترع عدد من الاختراعات الإنسانية والوطنية التي أكسبته احترام المسئولين والمعجبين ومن أجمل الاختراعات الوطنية انه أول من أضاء علم الوطنً وكلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله وسيف الحق رغم نور هذا العلم بهذه الكلمة وتميزها عن باقي إعلام دول العالم فأحب إن يبتكر جمالآ لهذا العلم ليضئ ليلآ عن طريق الطاقة الشمسية ويتمنى أن يزين سماء الرياض بعلم الوطن المضئ
وختم قوله أن جميع اختراعاته تقف على عتبة انتظار تسويقها وتفعيلها من خلال الشركات الداعمة لمثل هذه المخترعات التي يمكن تطويرها وتوجيهها لخدمة المجتمع .