اختتمت مساء أمس الخميس، فعاليّات الملتقى الأول لمديري العلاقات العامّة والإعلام في إمارات المناطق والقطاعات الأمنيّة، الذي نظّمته الإدارة العامّة للعلاقات العامّة والإعلام في وزارة الداخليّة.واستمرّت فعاليّات الملتقى لمدّة يومين تخلّلتها ورش عمل في العلاقات العامّة والإعلام والمراسم والبروتوكول هدفت إلى تمكين الحضور من التعرّف على أهمّ
الممارسات والتطبيقات الحديثة في العلاقات والبروتوكول.
كما تضمّن اليوم الثاني ورش عمل عن الأمن الاجتماعيّ في الإعلام الجديد والجرائم المعلوماتية ومعرفة أهمّ وأحدث التطبيقات التقنيّة في الإعلام الجديد وأشكاله وأنواعه وكيفية إدارة الحسابات من خلال منصّات مواقع التواصل الاجتماعيّ وآلية تحديد الجمهور المستهدف وبناء محتوى بما يتناسب مع القطاعات المختلفة وخدماتها وكيفية إعداد استراتيجيّات
متخصّصة في الإعلام الجديد.
وتضمّنت ورشة الجرائم المعلوماتيّة تمكين المشاركين من تحليل صور الجرائم المعلوماتيّة وأحكام العقاب والإجراءات القانونيّة لمرتكبي الجرائم المعلوماتيّة وصور الدخول غير المشروع في القانون السعوديّ والمسؤوليّة الجنائيّة والمدنيّة
لمستخدمي الإعلام الجديد.
واستمع الحضور في ختام الملتقي إلي كلمة اللواء الدكتور محمد بن عبدالله المرعول مدير الإدارة العامّة للعلاقات والاعلام بوزارة الداخليّة الذي رحّب بكافّة المشاركين مشيدًا بالتفاعل مع فعاليّات الملتقى الأوّل لمديري العلاقات العامّة والإعلام من كافّة الزملاء في إمارات المناطق والقطاعات الأمنيّّ مقدّمًا شكره للجميع، مقدّرًا ملاحظاتهم واقتراحاتهم التي من شأنها تطوير الملتقى القادم في نسخته الثانية مؤكّدًا على الحرص للاستفادة من كافّة الورش والبرامج والملتقيات التى تنظّمها قطاعات وزارة الداخليّة في إطار متطلّبات الرسائل الإعلاميّة والعمل على تمكينهم من الإعداد الفعّال للرسالة
الإعلاميّة وتطوير قدراتهم المهاريّة والمعرفيّة المتخصّصة.
وتمنّى لهم التوفيق والسداد في أداء الرسالة العلاقاتيّة والإعلاميّة في الإطار الأمني بشكل مهنيّ ومتطوّر يواكب المستجدّات ويحقّق التوجّهات وصولًا إلى الهدف الأسمى، كما قدّم شكره للنخبة من خبراء التدريب الذين أثروا الملتقى وقدّموا المفيد والجديد كمّا قدّم شكره للشريك التنفيذيّ مركز الآلفية الثالثة للتدريب على جهودهم وأدائهم الاحترافيّ في تنفيذ فعاليّات الملتقى وحسن الإعداد واختيار المميّزين من خبراء التدريب.