في هذه الأيام التي تتقدم فيها قوات الشرعية اليمنية مدعومة بعاصفة الحزم وإعادة الأمل ضمن عمل عسكري يبدو انه يسعى الى وضع صنعاء وضواحيها داخل دائرة معزولة حيث يتم اغلاق تلك الدائرة ببطىء من جهة البحر الأحمر، وبناء على ذلك فليس امام المخلوع صالح إلا العمل السريع والوثيق مع عصابات منظمتي القاعدة وداعش الإرهابيتين لتسهيل قيامهما بعمليات ارهابية متنوعة ومؤثرة بغية تخفيف الضغط المستمر وإعاقة تقدم قوات الشرعية والمقاومة الشعبية ليقنع من تبقى من اتباعه من القبائل وجنود عصاباته بأنه لا يزال مؤثر على مجريات الأحداث باليمن، وكل ذلك لا بد ان يتم بالتنسيق مع الحوثي وموافقة مباشرة من حرس الإرهاب الايراني، ومن هنا فإن على قيادة عاصفة الحزم أن تحذر الجيش اليمني الشرعي والمقاومة الشعبية من خطورة أي اختراق امني كبير تقوم به القاعدة وداعش بتسهيل وتمويل من المخلوع صالح فهو متخصص في التعامل معهما ولديه خبرة كبيرة في ذلك ولن يتورع أن يضع نفسه كساعي بريد للشر بين المنظمتين وبين الحرس الارهابي الايراني، وها هي صحيفة عكاظ تكشف جزء من أوراق مارجريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا السابقة التي توضح كيف كان هذا الأفعى يعمل كموظف عند صدام حسين لحمل الرشاوي الى بعض الزعماء ومنهم حسني مبارك الذي فضح مساعي المخلوع عندما حاول إقناعه بقبول احتلال الكويت والاستفادة من الرشوة الشخصية من صدام لكن مبارك رفض استلام مبلغ 25 مليون دولار مقابل السكوت عن احتلاله للكويت.
إن تقدم قوات الشرعية يستدعي تحذير قادتها سريعا لمنع اختراق قواتهم ومن حدوث عمليات ارهابية كبيرة داخل وحداتهم الميدانية وقياداتهم العسكرية ومعسكراتهم المختلفة ، ومع انه ليس بمستغرب أن نرى عمليات ارهابية في جنوب اليمن كعدن وغيرها وهو ما يحدث من وقت لآخر لكن من غير المقبول ان يتم تنفيذ عمليات ارهابية في تكوين القوات الميدانية بالمناطق التي تتقدم فيها قوات الشرعية اليمنية حاليا، فإن حدث ذلك فسيكون له انعكاس سلبي على معنويات المقاتلين وسيحد من تقدم القوات على كافة الجبهات الأخرى وسيرفع من صلابة مقاومة اتباع المخلوع وعصابات الحوثي وهي التي تنهار بشكل تدريجي في ظل انتصارات الجيش الوطني اليمني.
إن المخلوع علي عبدالله صالح حليف قوي للقاعدة ولداعش وهذا معروف ،وهو يعتبر سفير للإرهاب بالمنطقة وما خفي من إرهاب فترة حكمه ستكشفها الأيام القادمة ومن هنا يجب السعي لتصفيته بيد اتباعه وهذا عمل مشروع فهو شخص ارهابي، وفي اليمن كل شيء ممكن، وجيراننا نعرفهم ونعرف التعامل معهم ونعلم ماذا يؤثر عليهم ونعلم كذلك أن خيانات بعضهم لبعض لن تنتهي مهما كانت مستوياتهم وهذا مايجب استغلاله بعمل احترافي ومنسق.
إن تصفية الارهابي المخلوع علي صالح تعني أن يتفرغ الشعب اليمني بأكمله لمواجهة الحوثي الذي وضع نفسه عميل للحرس الارهابي الايراني لتدمير اليمن، ولو تم التخلص من المخلوع من خلال إنهاء حياته فسيعود الحوثي لأقل من حجمه الطبيعي في اليمن.
لن تستقر الأوضاع باليمن مع وجود الأفعى علي عبدالله صالح حياً! والقضاء عليه يحتاج عمل استخباراتي متقدم وطلب مساعدة تقنية. الخدعة لا تزال مبررة في وقت الحرب!.
19/01/2017 6:16 ص
سفير الإرهاب علي صالح .. تجب تصفيته
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/6320320.htm
التعليقات 3
3 pings
ابو مشاري
19/01/2017 في 6:56 ص[3] رابط التعليق
تحليل رائع يا ابو منصور
فعلا هذا الخائن لن يهدأ اليمن حتى يتم تصفيته مع اني اخشى ان يتم وضع تسويه ينجو من خلالها بإخراجه من اليمن
(0)
(0)
محمد الاحمري
19/01/2017 في 2:04 م[3] رابط التعليق
١.الحل هو في تصفية القيادتين الخائنتين لليمن واهله… المخلوع علي صالح ، والمصدوع عبدالملك الحوثي ومن يؤازرهم…
٢.لم تهدأ وتستقر بعض الدول الا بعد تصفية العناصر المؤثرة الفاسدة..
(0)
(0)
يزيد ابويزن
21/01/2017 في 4:06 ص[3] رابط التعليق
دائما في الحروب هناك مفاتيح للحلول،،،
وارى أنّ الحل في وقتنا الحالي هو ماذكره الكاتب ابومنصور
وهو تصفية المخلوع وكذلك اصطياد الفأر الحوثي،،،،
التكتيك والاستراتيجيه الحاليه لقوات التحالف اكثر من رائعه وخاصة ان وزير خارجية طهران يطلب من المملكة التوسط في حل ازمات اليمن وسوريا حسب ماذُكر في صحيفة سبق اليوم ،،
هذا التطور يدل على أنّ السيل وصل اعلى الزُّبر …
والتصفيه هي التي ستفجر السدود والانهار كما انهار سد مأرب في العصور الماضيه،،،
اتمنى ان تُكتب مقالات الكاتب في هذا الموقع على حجر حتى لا تنسى…
وننتظر المقالة الجديدة للكاتب الرائع،،،
(0)
(0)