نجح فريق طبي من مستشفى الملك فهد بالمدينة بقيادة الدكتور مازن الردادي من قسم القسطرة والاشعة التداخلية من إنقاذ مواطنة سعودية في العقد الثالث من العمر كانت معرضة لاستئصال الرحم.
وأوضحت “الصحة” في المدينة بأن المريضة تم تحويلها إلى مستشفى الملك فهد وكانت تعاني من نزيف شديد في الرحم بعد عملية قيصرية كان من الممكن أن يؤدي إلى إستئصاله، و قام الفريق الطبي المختص في المستشفى بإجراء قسطرة بنجاح استغرقت 70 دقيقة حيث تم إجراء قسطرة للمريضة بواسطة الشريان الفخذي الأيمن وتم خلالها تصميم (اغلاق) الشريان المغذي للرحم بمادة جيلاتينية وقد استقرت حالة المريضة وتحسن النزيف وقد سمح لها بالمغادرة عقب 24 ساعة من إجراء العملية بعد التأكد من استقرار حالتها الصحية.
وفي نفس السياق قام الفريق الطبي بالمستشفى بإجراء قسطرة مماثلة لعاملة منزلية آسيوية الجنسية في العقد الثاني من العمر، تم تحويلها إلى مستشفى الملك فهد لتعرضها لنزيف حاد حيث أثبتت الفحوصات وجود سرطان في الرحم كاد النزيف أن يودي بحياتها.
وتم تشخيص الحالة ولصعوبة استئصال الرحم في المرحلة المتقدمه من الورم وشدة النزيف والحاجة إلى إجراء سريع لاستقرارها تم اجراء قسطرة من الشريان الفخذي الأيمن وتصميم الشريان المغذي للرحم بعد ذلك بالمادة الجيلاتينية حيث استغرقت العملية 60 دقيقة وتم السماح للمريضة بالخروج بعد الإطمئنان على حالتها.
من جانبه أكد طبيب الأشعة التداخلية د. مازن الردادي بأن صعوبة الحالتين كانت تكمن في حماية حياة المرضية وتجنب إزالة الرحم كي تعود المريضة بكامل صحتها بين ذويها وتستطيع ممارسة حياتها الطبيعية وإنجاب الأطفال.