أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظه الله – التزام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله – في كل ما يسهم بأمن وسلامة المواطنين وحماية الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن الأمن الإلكتروني جزءاً رئيسياً من هذا الالتزام.
وقال سمو ولي العهد في كلمته التي ألقاها عقب افتتاحه – حفظه الله – مساء اليوم لمركز الأمن الإلكتروني:” إن وزارة الداخلية أخذت زمام المبادرة في إنشاء مركز الأمن الإلكتروني انطلاقاً من واجبها الوطني الأمني”.
ولفت سموه الانتباه إلى أن المركز سيكون بمشيئة الله المرجع التقني بالمملكة فيما يتعلق بعمليات الدراية الأمنية ومشاركة المعلومات المتعلقة بالمخاطر والتهديدات الإلكترونية والاستجابة ومعالجة الحوادث الإلكترونية على المستوى الوطني.
وقد شهد الافتتاح الذي رعاه سمو ولي العهد عرضاً لفيلم وثائقي عن المركز وعدداً من الكلمات التي ألقيت بهذه المناسبة، حيث ألقى مدير المركز العقيد الدكتور صالح المطيري كلمة أوضح فيها أنه تحقيقاً لرؤية سمو ولي العهد قام المركز ببناء منصة وطنية تقوم بمتابعة مخاطر الفضاء الإلكتروني على مدار الساعة، إلى جانب تطوير قدرات وطنية تقنية هي الأحدث والأكثر تطوراً في المنطقة، بالإضافة لبناء فريق وطني قادر على فهم شبكة الإنترنت ومخاطرها التي تهدد شبكاتنا وأنظمتنا الرقمية، إلى جانب بناء منصة لتبادل ومشاركة البيانات والتهديدات ومؤشرات الاختراق والتواقيع الإلكترونية بين المركز والجهات الحكومية والحيوية.
وكان سمو ولي العهد قد اطلع على المنصة الوطنية للأمن الإلكتروني واستمع لشرح موجز عن طبيعة عمل المنصة من خلال الأحداث الأمنية وتحليلها والتعامل معها قدمه المهندس إبراهيم المسفر، ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
حضر الافتتاح صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله المشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب المعالي وكبار المسؤولين.