نيابة عن المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي، رعى مساعده للشؤون المدرسية الأستاذ محمد بن أحمد المدخلي الحفل الختامي للبرنامج الوزاري منافسات “رسل السلام ” للتميز الكشفي لفئة الأشبال مساء اليوم الجمعه 11/ 6/ 1438هـ بساحة العلم بمقر المعسكر الكشفي بالعزيزية ،وذلك بحضور مشرفي الوزارة الأستاذ عبد العزيز السراء والأستاذ مجدي الصبيحي، ومدير إدارة نشاط الطلاب بتعليم مكة المكرمة الدكتور سعيد المبعوث، ورؤساء الوفود المشاركة، ورئيس قسم النشاط الكشفي الأستاذ نبيل طيب ومشرفي النشاط الكشفي وعدد من القيادات التعليمية بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة. وبمشاركة 350 كشافاً، يمثلون 45 إدارة تعليمية من مختلف مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية، بالإضافة للهيئة الملكية بالجبيل و ينبع.
وأعرب المدخلي المساعد للشؤون المدرسية في كلمته بهذه المناسبة عن سعادته بمشاركة أشبال المملكة في منافسات التميز الكشفية في مهد الرسالة مكة المكرمة، مشيراً إلى أن مكة الإرث والأثر، فإذا كان الوطن هو قلب الأمة وقبلتها، فمكة هي قلب الوطن النابض روحانية وجمالاً وإشعاعاً وعلماً ومعرفة.
وأوضح المدخلي أن النشاط الكشفي يُعد من أهم الأنشطة التي تبني وتعزز القيم النبيلة، فهو نشاط يبني الرجولة والشجاعة والكرم والاعتماد على النفس ويصقل موهبة القيادة منذ الصغر حتى إذا وصل هؤلاء الأشبال لعام 2030 كانوا هم القادة لهذا الوطن محققين رؤيته وحلمه الذي نتطلع إليه جميعاً تحت ظل القيادة الرشيدة.
وعبّر المساعد للشؤون التعليمية عن شكره للقائمين على البرنامج من مشرفي الوزارة وقادة الفرق على مستوى الوطن ومدير إدارة النشاط الطلابي بتعليم مكة، ومدير النشاط الكشفي بمكة الأستاذ نبيل طيب وزملائه القادة الكشفيين، وجميع اللجان العاملة التي ساهمت في تألق البرنامج ونجاحه إعداداً وتنظيماً وتنفيذاً مما ساهم في تحقيق الاستفادة القصوى لأبنائنا الأشبال خلال مدة وجيزة.
فيما أشاد مشرف النشاط الكشفي بالوزارة الأستاذ عبد العزيز السراء في كلمته بإدارة تعليم مكة المكرمة وإدارة النشاط الطلابي، وخصّ بالشكر مدير النشاط الكشفي بمكة الأستاذ نبيل طيب وزملائه القادة لما بذلوه من جهود مضنية تستحق التقدير والإعجاب.
ووجه مشرف الوزارة أبناءه الأشبال للتواصل مع رفاقهم بهذه المنافسات بعد عودتهم لذويهم، لأنهم حتماً سيذكرونها في 2030 ، أنهم كانوا في منافسات التميز بمكة عام 1438 فذاكرة الأشبال تحتفظ بذكرياتها منقوشة عبر السنين. مؤكداً أنهم جميعاً فائزون في هذه المنافسة لأنهم أدوا العمرة، وصلوا في الحرم المكي بأجر مضاعف، وشاركوا مع بادر في خدمة ضيوف الرحمن داخل المسجد الحرام في صلاة الجمعه.
من جهته ثمّن مدير إدارة نشاط الطلاب بتعليم مكة المكرمة الدكتور سعيد المبعوث لمدير التعليم الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي ومساعده للشؤون المدرسية الأستاذ محمد بن أحمد المدخلي رعايتهم لحفلي الافتتاح والاختتام لفعاليات منافسات ” رسل السلام”، ودعمهم اللامحدود لهذه المنافسات الكشفية ولكافة برامج النشاط الطلابي، وشكر المبعوث زملاءه في النشاط الكشفي وجميع اللجان المنظمة على ما بذلوه من جهود مضنية تكللت ولله الحمد بالنجاح والتميز، كما شكر إدارة الإعلام التربوي بتعليم مكة المكرمة على تغطياتها الفاعلة لهذه المنافسات أولاً بأول.
يُذكر أن مساعد المدير العام للشؤون المدرسية قام بجولة على المقرات الكشفية قبل بداية الحفل اطلع خلالها على المشاريع المختلفة التي نفذها 350 شبل من أشبال المملكة خلال فترة برنامج المنافسات والتقطوا معه الصور التذكارية، فيما افتتح الحفل الختامي بعد صلاة المغرب بالقرآن الكريم تلاوة الطالب محمد الزيدي، تلاه عرض إلكتروني لفعاليات البرنامج منذ انطلاقته، ثمّ أدى مجموعة من الأشبال أوبريت بعنوان وطني نال استحسان الجميع، فكلمة مشرف الوزارة الأستاذ عبد العزيز السراء، ثم كلمة راعي الحفل الأستاذ محمد بن أحمد المدخلي، تلا ذلك قيام راعي الحفل برفقة مشرفي الوزارة السراء والصبيحي ومدير النشاط الطلابي بتكريم الفرق الفائزة والقادة الكشفيين في هذه المنافسات الكشفية التنافسية، وتم تسليم راية المركز الأول لفرقة الكشافة بمدرسة الفلاح من تعليم مكة المكرمة، فيما حصلت الفرقة الكشفية لمدرسة الصديق بالمنطقة الشرقية على المركز الثاني، وجاء في المركز الثالث الفرقة الكشفية لمدرسة قرطبة من تعليم محافظة الأحساء، أما الفرقة الكشفية بمدرسة الأبناء من تعليم وادي الدواسر فحققت المركز الرابع، فيما نالت المركز الخامس الفرقة الكشفية بمدرسة المناهل الأهلية من تعليم عسير.