أختتمت أمس فعاليات ملتقى “أسرتي قدوتي” بغميقة والذي نظمته لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بمشاركة عدد من الجهات الخيرية والدعوية.
وأوضح رئيس لجنة الاجتماعية الأهلية بغميقة علي بن محمد الجبيري أن الهدف من هذا الملتقى المواكب لمشروع ملتقى مكة الثقافي “كيف نكون قدوة؟” والذي أطلقه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، هو تأصيل دور الأسرة في التربية وبناء القدوة لإنشاء جيل معتز بدينه ومنتمٍ لوطنه وقادته.
وقدم شكره لجميع اللجان العاملة في الملتقى، والتي كان لها الأثر الكبير بعد توفيق الله في نجاح الملتقى وظهوره بالمظهر الذي وُضع له.
من جهته كشف رئيس اللجنة الإعلامية للملتقى محمد بن عطية العُمري أن التردد اليومي للملتقى بلغ أكثر من 5000 زائر وزائرة، يقوم على خدمتهم وتوجيههم لأركان ومعارض الملتقى أكثر من 170 متطوعًا ومتطوعة، حيث شاركت في معارضه المصاحبة 18 جهة حكومية وخيرية، و 12 أسرة قدمت منتجاتها الخاصة فيه.
وأشار “العُمري” إلى التعاون الكبير الذي ساد الملتقى بين جميع الجهات والمؤسسات الخيرية والحكومية في الملتقى، وأنه كان العلامة الفارقة في نجاحه.
يشار إلى أن اليوم الختامي شهد محاضرة بعنوان “الزم غرزه” للدكتور عبدالغني الرحيلي، تحدث فيها عن إجلال الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، مؤكدًا بأن الفرد لا يمكن أن يؤثر في الآخرين حتى يتأثر بهم.
في حين شهد اليوم الثاني منه محاضرة بعنوان “أبناؤك أمانة” للداعية المعروف سليمان الجبيلان، تحدث فيها عن عظم مسؤولية التربية في الإسلام، وأهمية أن يكون المسؤول قدوةً حتى يؤثر في الآخرين، بالإضافة إلى سباق للدراجات للهوائية واختراق الضاحية، وعدد من المسابقات الرياضية المتنوعة والفقرات الإنشادية.