أقام مركز البحوث للأقسام العلمية والطبية بجامعة الملك سعود فعالية ( يوم البحوث السابع ) يومي الثلاثاء والأربعاء 28- 29 رجب 1438هـ الموافق 25 ابريل 2017م والتي تضمنت التعرف على أحدث نتائج البحوث المنشورة في المسارات العلمية والصحية ، كذلك أحدث الملصقات العلمية في المعرض المصاحب ، كما أن حلقات النقاش المنعقدة المرافقة للفعالية أعطت أفكاراً متميزة عن أبحاث تخدم حاجة المجتمع وتخدم الاقتصاد المعرفي .
ومن جهتها أعربت مديرة المركز الدكتورة مها داغستاني عن فخرها واعتزازها بالباحثات من طالبات الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس وما قدمنه من جهود وتميز في الطرح واختيار المواضيع التي تلامس احتياج المجتمع .
وأوضحت سعادتها أن الحاجة إلى البحث العلمي في وقتنا الحاضر أشد منها في أي وقت مضى، حيث أصبح العالم في سباق حثيث للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة التي تكفل الراحة والرفاهية للإنسان.
كما أعرب سعادة عميد عمادة البحث العلمي ( الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم الحميزي ) فخره لما قدمته الباحثات من مشاركة ودور إيجابي في إنتاج المعرفة ونشرها ، آملاً العمل على معرفة المعوقات التي قد تواجهها الباحثات ليتم التعاون والعمل على تذليلها سويةً .
واستعرضت الباحثات على التوالي نبذة مختصرة عن أبحاثهن والهدف منها والنتائج ، وكذلك طالبات الدراسات العليا ، وكان في ختام كل جلسةٍ نقاشٌ ممتع وفعال أوضح مدى اهتمام الحضور بالمواضيع المطروحة.
واتسمت حلقة النقاش العلمية في اليوم الأول ( آفاق بحثية في البيانات الضخمة : كيف لنا أن نركب الموجة ؟! ) بالموضوعية وملامستها لمتطلبات العصر مع تنوع وسائل التواصل الاجتماعي وتنوع الأجهزة وتعدد الخصائص التي قد نستفيد منها ، وكانت تناقش ثورة معلوماتية وبحثية على مستوى العالم ، وقد أوضحت المشاركات للباحثات والطالبات كيفية إيجاد بحوث متمزة ريادية في هذا المجال .
وفي مساء الفعالية قام سعادة عميد عمادة البحث العلمي الدكتور/ خالد الحميزي بافتتاح معرض يوم البحوث والذي احتوى على ملصقات بحثية لتخصصات علمية وطبية حيث صاحبة سعادة وكيل العمادة الدكتور/ عبد الحميد العليوي بزيارة المختبر المركزي.
تلاها حلقة النقاش الصحية والتي كانت في اليوم الثاني ( الهوس الشديد والوقت المهدر مع وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الصحة النفسية وصحة العظام والنظر وكيفية خلق مجالات بحثية في هذه الظاهرة ) كانت مفعمة بالنقاش والتفاعل من قبل الجميع وخاصة الطالبات لأنها لامست ما يعشنه في يومهن من تفاعل مع مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وإسهاب الوقت الكبير على التفاعل فيها ، كما أوضحت المشاركات الخبيرات مدى التأثير السلبي على الصحة بالإفراط في استخدام الأجهزة المختلفة ، وأوضحن الكيفية والطريقة الصحيحة للتعامل مع تقنيات عصرنا الحالي والتعايش بنمط حياة صحي .
كما شكرت د. داغستاني كافة مديرات الجلسات وحلقات النقاش والمشاركات فيها ، وكذلك الباحثات اللاتي قدمن بحوثهن والتي دعمت من قبل مركز بحوث الدراسات العلمية والطبية بجامعة الملك سعود ، وتم تقديم شهادات الشكر والتقدير لهن.
رافق الفعالية تقديم جوائز تشجيعية وتحفيزية للمشاركات بأبحاثهن للمراكز الثلاثة الأعلى نقاطاً بعد صدور قرار لجنة التحكيم، وجوائز للحضور كذلك في كلا اليومين.