الرأي - أمجاد الشهري - أبها  

تختلف نظرة الأطفال للعيد عن الكبار فهم يرون فيه مساحة شاسعة للفرح والبهجة ومن هذا المنطلق عملت المحلات في بعض المناطق مؤخرا على تعزيز هذا الفرح الذي يعيشه الأطفال من خلال عمل توزيعات خاصة بهم بأشكال مبدعة وجذابة وغريبة، فمنها ما هو على هيئة شخصيات كرتونية أو صناديق صغيرة مزينة بثيمات وشعارات التهنئة بالعيد، وكان لمحلات الأسر المنتجة دوراً كبيراً في عملها و بيعها في الترويج لها.
في أبها قام عدد من محلات الأسر المنتجة بعمل توزيعات متنوعة منها محل ( سويت قاردن ) فذكرت صاحبته ( أم أحمد ) ” نحن نسعى دائماً ولله الحمد لإرضاء الجميع سواء كبار أو صغار ولا شك الأطفال و فرحتهم بالعيد غير ”
وعن كيفية صناعة التوزيعات و الأشكال أضافت ” يتم احضار البوكسات من الخارج وتتم تعبئتها في المحل و حاولنا توفير أكبر عدد ممكن لصغارنا و توفير أشكال مناسبة لهم من بوكسات أو شوكلاتة او عصير “.
وفيما يتعلق بمدى الإقبال عليها أوضحت ” ولله الحمد كان الإقبال أكبر “.
من جهه اخرى ذكر ( محمد الشهري ) أحد مؤسسي محل ( شوكو بايت ) ” بالنسبة لتوزيعات العيد كان عليها طلب كبير فكانت لنا رغبة بعملها بطريقة مميزة بمساعدة الشباب العاملين بالمحل وتم توفير متطلباتها من داخل السعودية و خارجها, وأيضاً بمساعدة الأسر المنتجة المبدعة ” و أضاف ” أنه يتم اختيار الأشكال عن طريق لجنة مختصة تقيم المنتج و بعد التصويت يتم اختيار المنتج و عرضه بالمحل ” و ذكر ” أن الإقبال كان كبير جداً حيث تم بيع 10 الآلاف قطعة في فرع واحد قبل أيام العيد “.