نظم قسم الإدارة التربوية بكلية التربية في جامعة الملك سعود اليوم اللقاء المفتوح الأول لطلاب وطالبات الدراسات العليا في القسم، وذلك لتسليط الضوء على آليات وضوابط الاختبار الشامل وكيفية تسجيل عنوان البحث والضوابط المنظمة لذلك.
وأكد رئيس القسم الدكتور أنس التويجري أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص القسم على توضيح جميع النقاط التي يحتاج إليها طلاب وطالبات الدراسات العليا، إضافة إلى الإجابة عن تساؤلاتهم، والاطلاع على تجارب زملائهم السابقين بالقسم.
وقال التويجري إن القسم خرّج قرابة ١٠٠ طالب وطالبة بدرجة الدكتوراة ساهموا كل في نمو وتطور بلادنا الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
وأشار مقرر لجنة الاختبار الشامل الدكتور محمد المنيع إلى آليات وضوابط هذا الاختبار، مستعرضا المحاور المهمة التي يدور حولها الاختبار، ومقدما عددا من التعليمات التي من شأنها المساهمة في تخفيف الضغط النفسي الذي قد يتعرض له المتقدمون والمتقدمات مع الشامل.
وشدد على أن طول الإجابة وتشعبها وكتابة كل ما حفظه الطالب ليس جيدا، فالهدف ليس أن يحفظ الطلاب من الكتب ومن ثم يفرغ ما حفظه في ورقة الإجابة، بل لا بد أن يكون هنالك رأي وفكر للطالب تميزة في الإجابة.
من جانبه استعرض مقرر لجنة الإرشاد الأكاديمي الدكتور عبدالعزيز البابطين الأنظمة والوائح المنظمة لبرامج الدراسات العليا سواء على مستوى القسم أو الكلية والجامعة، وقدما لمحة سريعة عن اللائحة الموحدة على مستوى الجامعات كما قدم عديدا من التنبيهات المهمة للطلاب والطالبات.
كما قدم مقرر لجنة الخطط بالقسم الدكتور إبراهيم الداود شرحا متكاملا عن كيفية إعداد الطالب لخطة البحث والطرق الصحيحة لذلك، وكذلك كيفية اختيار موضوع الدراسة، واستعرض الأخطاء التي قد يقع فيها بعض الباحثين، منبها إلى عدم الوقوع فيها.
وقدم الطالب محمد الدغيلبي والدكتورة تغريد الدخيل تجربتهما في الاختبار الشامل وتجاوزه.
ونبه عضو هيئة التدريس في القسم الدكتور علي القرني بضرورة أن يبتعد الطلاب والطالبات في إجاباتهم على أسئلة الاختبار الشامل عن الإجابات المطولة والمملة وضرورة الإجابة المباشرة المركزة، مؤكدا على أهمية أن يعزز الطالب أو الطالبة إجابته بالأدلة والبراهين وأن تعكس إجابته المستوى الذي وصل إليه.