أقام منسوبو مدرسة عبدالرحمن بن عوف بمدينة أبها حفلا تكريميا واسعاً لأربعة من التربويين المخضرمين والذين تجاوزوا الثلاثة عقود في خدمة التربية والتعليم بمنطقة عسير
وهم الأساتذة :
سعيد بن عبدالله آل مصالح قائد المدرسة والبارز في لجان الصلح والإصلاح وعلي حسن بن مسلط العكاسي أحد رواد العمل التربوي والإعلامي بالمنطقة وعبدالعزيز بن محمد الأحمري صاحب التجربة الواسعة في قيادة العديد من المدارس وخالد بن أحمد الحمالي واحد من المؤثرين في الميدان التربوي والرياضي..
هذا وقد أقيمت مراسم الإحتفال بحضور عدد من المقربين وأسر المكرمين وعدد من رجالات التعليم والإعلام بمنطقة عسير وسط حفاوة بالغة قابلها الاحتفاء الكبير من لدن منسوبي مدرسة عبدالرحمن بن عوف بمدينة أبها بقيادة قائد المدرسة الشاب بندر بن فارس الشهري ووكيل المدرسة الأستاذ عبدالعزيز بن محمد أيوب وبقية المعلمين في التعليم العام والتربية الخاصة..
وقد أستهل الحفل الكبير عقب صلاة العشاء والذي قدمه الأساتذة سعد القرني وبدر المعيوف بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ إبراهيم ناصر محمد..
ثم كلمة لمنسوبي المدرسة ألقاها الأستاذ بندر الشهري أشار في ثناياها إلى أن ميدان التربية والتعليم قد خسر – بلا شك – مثل هذه القامات التربوية خصوصا وقد تركوا لهم في الميدان الكثير من التميز والأثر.. لافتا إلى أن التعليم رسالة كبرى في صناعة ثرواتنا البشرية والتى تحتاج إلى المزيد من الصبر والكفاح.. ثم قدم عضو نادي أبها الأدبي والشاعر المعروف حسين بن أحمد النجمي والمشارك في كل مناسبات المنطقة قصيدة خاصة بهذه المناسبة كما نثر لأبها و للوطن العديد من القصائد المحلقه نالت استحسان الجميع..
أعقبها قصيدة شعرية شعبية بلون النظومة العسيرية قدمها رجل التربية والتعليم والمهتم بشؤون الموروث الشعبي الأستاذ عيسى بن عايض النجيمي.. ثم قصيدة نبطية للشاعر مغلف الزهيري..
ثم قدم الأستاذ سعيد مسعود القحطاني أحد المعلمين المتقاعدين القدامى كلمة ضافية تطرق خلالها للمشوار الطويل وللذكريات التى جمعته مع هيئة التدريس ومنهم الأساتذة المتقاعدين والذين ترجلوا عن الميدان مبكراً..
تلا ذلك استعراض للفليم التوثيقي لمسيرة المحتفى بهم والذي حفل بالكثير من الرصد والصور والذكريات وصور للشهادات والمؤهلات والدورات والاستحقاقات التى توج بها المكرمون خلال مسيرتهم كما احتوى هذا العمل التوثيقي مداخلة لبعض المعلمين والأصدقاء وأولياء الأمور والطلاب والذي قام على إعداده وإخراجه التربوي والإعلامي ياسر بن لاحق النجمي..
فيما شارك الشاعر النبطي معيوف حمود المخلفي بمقطوعة شعرية وحصرية لهذه المناسبة قرأها نيابة عنه ابنه الأستاذ بدر معيوف بديلاً عن والده المقيم في العاصمة الرياض..
أعقب ذلك كلمة ضافية لقائد المدرسة السابق الأستاذ سعيد آل مصالح نيابة عن زملائه المكرمين أثنى خلالها على روح التعاون والمثابرة والعمل الجاد الذي كان عليه جميع منسوبي المعقل التربوي والتعليمي بمدرسة عبدالرحمن بن عوف.. مؤكدا على أن تلك المرحلة التى قضاها مع هذه الكوكبة تعد من أجمل أيام العمر.. وشكر في ختام كلمته قائد المدرسة بندر الشهري على ماقدمه هو وزملاؤه من إخراج لافت لمراسم هذا الإحتفال ودعا لهم بالتوفيق والفلاح واستكمال هذه الرسالة التربوية والمسيرة التعليمية بكل جد وإخلاص..
تلا ذلك مراسم توزيع الجوائز والهدايا والدروع التذكارية والتي قدمت للمكرمين من منسوبي المدرسة.. كما قدمت بالمقابل الهدايا و الدروع التذكارية من لدن بعض الضيوف من الآباء والأصدقاء والإعلاميين للمتقاعدين احتفالا بهم ومواكبة لهذه المناسبة.
وفي ختام الأمسية قدم الأستاذ علي العكاسي شكره العميق لكافة زملائه بمدرسة عبدالرحمن بن عوف ولكل الضيوف الذين سجلوا حضورهم في معيته ومعية زملائه المكرمين والتي ضمنها عبر كلمته في نهاية الإحتفال.