أفشلت فرق بلدية غرب الدمام، بالتنسيق والدعم والتعاون مع إمارة المنطقة الشرقية وشرطة الشرقية وإدارة المجاهدين، ومطار الملك فهد الدولي، مؤخرا، محاولات لنهل الرمال وتجريف التربة في منطقة واقعة على طريق الرياض – الدمام، والتي كانت تنفذها عدد من الآليات، بعد أن داهمت الموقع، وضبطت 3 شيولات و7 شاحنات.
وتشهد بعض المواقع الواقعة خارج النطاق العمراني، بعض العمليات المخالفة لنهل الرمال وتجريف التربة، والتي يتم إفشالها بفضل الجهود المكثفة للحملات الميدانية، بالتعاون مع الجهات المختصة.
وقال رئيس بلدية غرب الدمام المهندس فيصل بن عبدالهادي القحطاني أن البلدية، وبالتعاون والتنسيق والدعم من إمارة المنطقة الشرقية وشرطة الشرقية وإدارة المجاهدين، ومطار الملك فهد الدولي، داهمت موقعا غرب حي الفرسان كانت تتم فيه عمليات نهل الرمال وتجريف الأراضي، وجرى على الفور حجز جميع المعدات والآليات المخالفة، تمهيدا لاستدعاء مُلاّكها، وتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات بحق المخالفين.
وأكد أن أمانة المنطقة الشرقية وبالتنسيق والدعم من قبل الجهات ذات العلاقة وعلى راسهم إمارة المنطقة الشرقية، لن تدخر جهدا للحد من ظاهرة نهل الرمال وتجريف الأراضي من المواقع الممنوعة، وتطبيق اقصى العقوبات بحق المخالفين، مشيرا إلى أنه يجري حالياً العمل والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على استمرار الحملات الميدانية في جميع المواقع ومتابعتهم وتكثيف هذه الحملات في فترات مختلفة، لافتا إلى أنه جرى من قبل تنفيذ عدد من الحملات في الموقع نفسه الذي تم مداهمته يوم امس وغيره من المواقع الاخرى، وأسفرت عن ضبط العديد من المعدات المخالفة وايقاع العقوبة النظامية بحقهم.
من جهة أخرى قدم مدير عام ادارة العلاقات العامة والاعلام المتحدث الاعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبد العزيز الصفيان شكره للدعم الذي تقدمه إمارة المنطقة الشرقية، وشرطة المنطقة، وإدارة المجاهدين، للحملات التي تنظمها الأمانة من أجل ضبط المخالفات، وفرض الجزاءات النظامية بحق المخالفين، مؤكدا أن تلك الحملات ستتواصل، وفي أوقات مختلفة، داعيا إلى ضرورة تعاون الجميع مع الأمانة وبلدياتها، والإبلاغ عن أي مخالفات، عبر قنواتها التفاعلية التي المخصصة لاستقبال البلاغات والشكاوى، وعن طريق خدمة الرقم (940) الذي يعمل على مدار اليوم لاستقبال جميع الملاحظات، والتي سيتم التعامل معها فوراً.
كما دعا الجميع إلى أهمية التعاون مع الأمانة وبلدياتها من خلال حرصهم على عدم الإضرار بالبيئة، وتشويه طبيعة الأراضي وإلحاق الضرر بمرتادي البرية، والالتزام بالمواقع المحددة لهم، خاصة وأن ظاهرة نهل الرمال غير النظامي بات يهدد الأراضي الحكومية والخاصة بشكل أصبح يهدد السلامة البيئة ومرتادي المواقع البرية، إلى جانب الإضرار بالاقتصاد.