الرأي - منوه العسيري - الدمام  

اختتم مركز شمعه للتوحد بالدمام مساء يوم أمس بالتعاون مع أعضاء جمعية أسر التوحد الخيرية بالمنطقة الشرقية فعالية الإحتفال بختام أنشطة الفصل الدراسي الأول لعام ٢٠١٧ تحت شعار لأجلهم نتحد ، وبدأت الفعاليات بعرض الأنشطة والأركان ( التاهيل ، النطق ، العلاج الوظيفي ، الفصول والموسيقى ، الطباخ الصغير ، حيواني الأليف ، الفنان حيث شهد إقبال كبير من الأطفال وركن الرسم على الوجه والتصوير وبقية محاور الفعالية شملت على مسابقات حركية وهدايا للزوار بالإضافة إلى فلم توعوي وفرقه شعبية .
كما شارك في ركن الإستشارات الأستاذ خالد الذيابي أخصائي التربية الخاصة والدكتور فيحان الحزيمي استاذ التربية الخاصة المساعد في جامعة الملك سعود
وأوضح الأخصائي النفسي نواف الحربي تعاني أسرة طفل التوحد من عدم تكامل الخدمات المقدمة كانت من وزارة الصحة أو التعليم أو وزارة العمل والتنمية الاجتماعية و ندرة الخدمات المساندة المقدمة لهم مما اضطر الكثير من الأسر وللأسف الشديد إلى الذهاب بأبنائهم إلى الدول العربية والخليجية لإلحاق أبنائهم في مراكز التوحد هناك
وأضاف الحربي عدد التوحديين بإزدياد مخيف في المملكة والخدمات دون المأمول ، فالواجب وعلى وجه السرعة إنشاء مركز تشخيص على مستوى عال وتزويده بفريق عمل متعدد التخصصات والتوسع في إنشاء مراكز تدخل مبكر وضرورة فتح مراكز تأهيل مهني حيث أننا نفتقرها في المملكة فالمصاب لا يجد مكان يذهب إليه عند بلوغه سن الثامنة عشرة ، ونصحت الاخصائية الاجتماعية أسماء اللويمي ؛ الأسر التي لديها شكوك ومخاوف إجراء الفحص مبكرًا وإن تأكد التشخيص أن يسعوا للتدخل المبكر الذي يسهم في تحسين النتائج.
وفي أجواء الفعالية حيث تمت بمشاركة فريق من الهلال الأحمر السعودي وفريق نغمات الحروف الثقافي بركن في الحفل حيث لقى إقبال من قِبل الأطفال وأسرهم بمشاركة مستشارة تحليل شخصيات الأطفال من خلال رسوماتهم او كتاباتهم وإقتراح حلول لمشاكلهم وكيفية التعامل معها ، وكذلك مدرسة المجموعة العالمية بركن الموسيقى وقام فريق SBH التطوعي بالمشاركه بتنظيم الحفل ، وفِي الختام شكر مركز شمعه للتوحد المشاركين والقائمين على هذا الحفل وبذلهم الجهد من أجل أطفال التوحد وأسرهم .