في إحصائية حديثة صادرة عن مستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة فقد نجح قسم الأسنان بالمستشفى في إستقبال وعلاج ( ٧٣٨١ ) مريض من مختلف الأعمار في 2017م وذلك من خلال عيادة جراحة الفم والوجه والفكين، وعيادة إصلاح الأسنان، وعيادة صحة الفم والأسنان وأمراض اللثه وزراعة الأسنان، وعيادة طب الأسنان الأولية والطوارئ، وعيادة علاج جذور وعصب الأسنان ، حيث كانت بعض الحالات متقدمة ولمرضى يعانون من الأمراض المزمنة.
وأوضحت صحة مكة المكرمة أنه تم إجراء عمليات جراحية لاستئصال وقطع الذروة في حالات التهاب العصب المزمن وذلك بالتعاون مع إستشاريين في نفس التخصص والتخصصات الأخرى وأطباء الزمالة حيث تم إستخدام بلازما الصفائح الدموية والصفائح الدموية الغنية بالفيبرين و إستخدام الطعم العظمي والأغشية الخارجية بإستخدام الميكروسكوب الجراحي حيث ثبت علمياً أن إستخدام هذه التقنيات المتقدمة يساعد في دقة العملية ونسبة نجاحها بدرجه عالية.
من جانب آخر تلقى مركز (937) بالصحة الأسبوع قبل الماضي (4375) بلاغ، وتعامل مع (194) طلبًا للنقل من مستشفى إلى آخر ، وقدم (16345) إستشارة طبية خلال نفس الفترة ، فيما بلغ مجموع المكالمات الواردة إلى المركز (36608) مكالمة، وبلغ عدد الإستفسارات (14371) إستفسار، وكان عدد طلبات الإقلاع عن التدخين (1323) طلب
ويُقدم مركز (937) مجموعة من الخدمات المميزة، تشمل خدمة الاستفسارات عن الخدمات المقدمة من الوزارة، والاستفسار عن المعاملات الصادرة والواردة للوزارة، وكذلك الخدمات الصحية، والاستشارات الطبية، وطلبات النقل بين المستشفيات حسب الحاجة الطبية، والبلاغات والشكاوى على جميع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة، إذ يتلقى المركز جميع الاتصالات من المرضى فيما يخص الجانب الصحي الذي تُعنى به (الصحة)، بالإضافة إلى جميع الشكاوى والملاحظات على مدار الساعة، وتمريرها للإدارات المعنية المختصة بالوزارة وفروعها، إلى جانب تلقي جميع الاتصالات الطارئة والعاجلة؛ ليكون بمثابة أذن صاغية للمرضى لمعرفة حاجاتهم ومتطلباتهم والعمل على تنفيذها.
ويُعد مركز خدمة (937) أحد أهم المبادرات في (الصحة)، ويهدف إلى تقديم الخدمات الطبية عبر الاتصال الهاتفي على المركز، ويمكن التواصل من خلال هذا الرقم من جميع أنحاء المملكة، إذ يقوم المركز على مبدأ الاستماع والاستجابة والتنفيذ والتحليل. كما يتم تقييم أداء المناطق في إغلاق البلاغات المقدمة من المواطنين ومدى رضاهم عن الخدمات المقدمة؛ إذ ينشر هذا التقييم بشكل أسبوعي، وبمتابعة مباشرة من وزير الصحة.