استعرضت وزارة التعليم في معرضها حقائق وأرقام الذي نظمته الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام وافتتحه مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس بمجمع الظهران دعائم التطوير الحديث في خططها وبرامجها التعليمية ومبادراتها النوعية والتي تاتي استجابة للرؤية الطموحة للمملكة 2030 ودورها المحوري في تحقيق أهداف هذه الرؤية من خلال منظومة العمل المتطورة في قطاع التعليم وعلاقته بمعنى الريادة في صناعة جيل مبدع واعي لدوره ومدرك لرسالته .
وتضمن المعرض الذي يستمر ليومين جملة محاور رئيسة تحدثت عن تاريخ التعليم قديما وحديثا وأوجه التطوير التي شملت المناهج والمباني التعليمية وإيجاد البرامج والمبادرات التي تدعم برنامج التحول الوطني 2020 حيث يقصد من ذلك عرض الخطط التي تتسم مع رحلة التطوير والتنمية التي تعيشها بلادنا .
كما جاء المعرض في نسخته الأولى والذي سينتقل إلى عدد من مناطق المملكة متضمنا عدد من الأجنحة والفعاليات التي شارك بها طلاب وطالبات المنطقة الشرقية والزائرين للمجمع إلى جانب تأكيده على عمق رسالته التي تعكس أهمية إعداد الطالب من ناحية غرس القيم التي تقود إلى فخره بإرثه الثقافي ودرجة الوعي لديه ،وأن يكون مثقفا ومبدعا، يعتز بهويته الوطنية، يؤمن بالوسطية والاعتدال والتسامح، يمتلك المعارف والمهارات اللازمة لوظيفة المستقبل.
وتناول المعرض بشكل دقيق مراحل التعليم في المملكة وصولا إلى البرامج والمبادرات الواقع تطبيقها اليوم بالميدان التعليمي منها دعم التحول الرقمي، إضافة للتوسع في الشراكات المجتمعية والعمل التطوعي، وتقديم المزيد من الخدمات لرعاية أبناء وبنات شهداء الواجب والمعلمين المتوفين ، إضافة للتوسع في الشراكات بين المدرسة والأسرة والمجتمع، كذلك التوسع في برامج رعاية الطلبة الموهوبين، وزيادة الخدمات المقدمة لطلاب التربية الخاصة كذلك العمل على تحسين البيئة المدرسية بشكل أكبر من خلال إنشاء مبانٍ مدرسية حديثة ، وإعادة تأهيل بعض المباني المدرسية .