وجد المعسكر الكشفي لوزارة التعليم ضمن جناح الوزارة بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة ( الجنادرية 32 ) يوم أمس ومع أول يوم من زيارات العوائل للمهرجان إقبالاً كبيراً من الأطفال وأسرهم للمشاركة في البرامج الكشفية والترفيهية والمهارية المقدمة في شؤون الحياة اليومية التي تتصف بها الكشافة ، وزاد تفاعل الأطفال أكثر من خلال الألعاب الكشفية الترفيهية الموجهة التي رصد لها جوائز عينية فيما يشارك الشباب في العاب المخاطرة التي تتسم بها الكشفية ويجدون فيها المتعة والفائدة والإثارة .
فيما حرص كبار السن على الاستفادة من قواعد التدريب التي يقدمها القادة والكشافة للزوار ومن أهمها طرق تحديد الشمال بأكثر من وسيلة وطريقة قياس الارتفاعات والمسافات ومعرفة الوقت والطهي الخلوي الذي يجدون فيه متعة أخرى بجانب عرضهم لخبراتهم هم أيضاً للكشافة والزوار ومشاركتهم الشباب في الألعاب الشعبية.
وأوضح مدير إدارة النشاط الكشفي بوزارة التعليم مجدي محمد الصبيحي أن مشاركة الكشافة في هذه المناسبة بدأت منذ انطلاقة المهرجان قبل 32 عاماً وتأتي ضمن سعي كشافة الوزارة للإسهام في تحقيق أهداف هذه التظاهرة الثقافية الكبرى وإبراز رسالة الكشافة الحضارية في خدمة وتنمية المجتمع والتعريف بالدور التربوي الذي تقوم به .