افتتح معالي الدكتور هشام بن سعد الجضعي الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء أمس المؤتمر الصيدلي الدولي الأول “سيفا 2018” والذي تنظمه الجمعية السعودية الصيدلية لمدة يومين في قاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في فندق الفيصلية ، بحضور 1200 صيدلي من مختلف القطاعات الصحية من داخل المملكة وخارجها، وأكد معاليه في كلمة ألقاها في المؤتمر على الارتقاء بالمهنيين الصيادلة و القطاع الدوائي ومواكبة القطاع لرؤية 2030 ومستقبل القطاع الدوائي ، وأوضح أن هذا المؤتمر يهدف إلى زيادة التبادل المعرفي بين القطاعات الصحية في جميع مجالات الصيدلة . ثم دشن معاليه المعرض المصاحب للمؤتمر واستمع إلى شرح عن محتويات المعرض والأبحاث الدوائية والمهنية السعودية والاختراعات والأفكار المبتكرة التي قدمت في المعرض.
و أكد الدكتور أحمد بن حمدان الجديع الوكيل المساعد لوزارة الصحة للشؤون العلاجية أهمية هذا اللقاء النوعي في تقليل الفجوة العلمية والمهنية للصيادلة بما ينعكس بالإيجاب على القطاع الصحي والدوائي وكذلك البحث العلمي الدوائي والصيدلي .
وأوضح الدكتور خالد بن عدنان البريكان رئيس الجمعية الصيدلية أن مثل هذه اللقاء الذي يهدف إلى جمع الصيادلة من جميع القطاعات الصحية يقود القطاع الصحي والمهني الى عمل قفزات تطويرية تتماشى مع رؤية المملكة الجديدة التي أطلقها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والتي تقود القطاع الدوائي والمهني إلى الازدهار بما يخدم الاقتصاد الوطني وكذلك الخدمات المقدمة للمريض .
ويأتي هذا المؤتمر الدولي الأول للجمعية الصيدلية السعودية ( سيفا 2018) ليكون أكبر مؤتمر علمي مهني دولي ليستقطب بدوره دولاً رائدة في مجال علم الصيدلة ,ويضم ثمان ورش عمل في مجالات مختلفة كما يهدف اللقاء إلى تعزيز تبادل الأفكار و المعلومات و الخبرات بين الممارسين الصحيين و الأكاديميين منهم في مجال الصيدلة . كما يجمع الحدث الخبراء و رموز هذه المهنة من أنحاء العالم في بيئة علمية مصممة لتبادل الممارسات الصيدلانية الفعالة ,وصاحب هذا المؤتمر معرضا علمياً لأبحاث علمية سعودية في الصيدلة وكذلك منافسات في المهارات الإكلينيكية ومزيد من الفعاليات العلمية والمبتكرة مستهدفين بذلك جميع الممارسين الصحيين والصيادلة بشكل خاص كما انه أتاح للمخترعين وأصحاب الأفكار المبتكرة لعرض أعمالهم لجمهور كبير من الصيادلة والمهنيين تجاوز الألف ولتصنع فرصة لهم واختراعاتهم أن تكون حقيقة على أرض الواقع تساهم في رقي الوطن واقتصاده.