طفلة في الصف الثاني الابتدائي تركض صباحا للدخول إلى مدرستها حاملة في يدها قارورة ماء وباقة ورد …
تتعثر وتسقط منها قارورة الماء و تتدحرج باتجاه طريق السيارات
تركض لا تلحظ و عينها لا ترى إلا قارورة الماء المتدحرجة…تلهث خلفها ..
لا تدرك الا هدفها، وما حولها لا يدرك ما تريد ..
إلى أن سخر الله لها شخص لاحظ انغماسها في إدراك سعيها، تمهل في القياده فحمى هذه الروح من بقية المارّة ممن لا يلاحظون ما حولهم.
قدّر مالديك، ما تملك.. ماهو الأهم فالمهم ..
قف لحظة..
رتب أولوياتك .. في سبيل الماء وليس الماء بحد ذاته ولكن في سبيل المحافظة على ما لديك
انتبه قد تخسر ماهو أغلى.
17/03/2018 2:46 م
في سبيل الماء
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/6393431.htm
التعليقات 2
2 pings
فرحان
17/03/2018 في 3:01 م[3] رابط التعليق
مقال رائع قلم واعد بالتوفيق
(0)
(0)
Mthayel Al-shammari
17/03/2018 في 3:27 م[3] رابط التعليق
تميز فيه طريقه ايصال الفكره، طرح جميل ..
ابدعتي منال..
(0)
(0)