على الضيقه اللّي طاولتني قبل كم عام
وفجعة خبرها متْعبة من تحملّها
••••
آجآبه سببْها صآدق الحزنْ والآوهٰام
ومِـٰـدّه وانا آعـٰـاني مضرّة تقبلّها
••••
ولاهي على نادي بُطوله ورزّ اعلام
وسباق النّخب والأوله من تحصلّها
••••
ولاهي على عِشْق الوليف وصُور وافلام
وهـٰـذي نعذربها وهـٰـذي نجملّها
••••
ولاهــي بضيقة مــال بايع ولا سوّام
وهـٰـذي يطـلعّهـا وهـٰـذي يدخـلّها
••••
ولاهـٰـي على شيخة قبيله وقصّ اختام
ولاهـٰـي بكلمه لاسرىٰ اللّيل احلّلّها
••••
لاوالله مــع صكّـات بقْـعا فـقدت احْــسام
شِباه السّـنين اعْـــدآي واللّه يقتلّها
••••
فقدت أصْغر اخْواني وشرواه يسوىٰ اقْوام
حبيب ن وكل النّاس ماهُوْ يزعلّها
••••
هرُوجه لِيٓا مَنّه هرج ماتقُول اغْلام
وفيــٰصل على صُغْره هرُوجه مفصلّها
••••
وحمدنا العظيم المعْتلِي مجْري الأنْسَام
وشكـــرناه والآقْـــدار بآمْـــره ينزلّها
••••
ولكــنّ هــٰذا العّام فيـه الصّـبُور انْضَـام
ومــٰالت بقِـيعَـه واللّه اللّـــي يــعدلّها
••••
فـقدتْ الشّـقيق الـثّاني المطْلق الضّرغَام
راع الطّــيبه اللّــي كـل الأنـفس معـولّها
••••
حزام السّعد لاعِدّوا اهل الفعُول احْـزام
وفــعوله تجــمّل لــحيته ماتفـشـلّها
••••
راع الـمرجله والــقدر والــعّز والإكْـرَام
وكــفُوفه حشَـٰـا في ذمــتى مايكــبلّها
••••
راع البـرّ وانْ صحْنا ياجبران ردّ اشْمام
بـــداية كــلامه قُــول لــبّيه بـأولّـها
••••
عليــه اتّـــوجّد مـن محــبّه ولا ينــلاّم
سُــواتي وجـثة خُــوه بيدييه غـسلّها
••••
لبَس عُقْب لبْس الـثُّوب والغُـتره البـسّام
لبَـس قـطعة اقْـماش ن لايـمكن يبدلّها
••••
ودلُّــوه فالقَّبر ودمُووعِي دمُـوع آيتام
علــى جثــتّه يُـوم النّــشاما تِـحولّها
••••
حـــــلالاَه لٰوٓ انّي مــحلّـه وعاش ودام
وقدّمْـــتنِي ياللّٰه ورُوحَــه تمــهلّها
••••
فـــيٰآاللّٰه يالمــعْبُـود يآمـصـٰرّف الآيّـام
ياربٍ ن عــلى خِشْـيَتْكْ رُوحِــي مـذلّلّـها
••••
تِمحّــص ذنُـوب اللّـي فقـدْنَاه ياعـلاّم
ونَـــوّرْ مِــقآبــٰرها وجِـــرْها تِــهوّلّــها
••••
وعَنْ الوّٰحْشَه القّشَرا وهُوُل الظّلام التّام
وعــلى ضُـعْف خلْـقِكْ رحْـمتِك لا تقللّها
••••
وعســى العــكبريّه صَــادق المِزنْ والآنْـعام
ثلاثـــين ليلٍ ن مايـٰـوقّف مهــمِلّهـا
••••
إليٓن الثرى يصبح خضر والورود أقسام
ومن مـــرّها يحــمد ويشــكر مجـمّلها
••••
فهد محمد آل مناحي الجرابيع
التعليقات 1
1 pings
جبران بن مداوي
16/06/2018 في 7:48 م[3] رابط التعليق
صح لسانك يابومحمد والله يغفر لهم ويرحمهم .
(0)
(0)