رفع حسن بن معجب الحويزي رئيس مجلس إدارة غرفة أبها نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة والأمانة العامة ومشتركي ومنتسبي الغرفة وقطاع الأعمال بمنطقة عسير أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، ومستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل- وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ، ومعالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بن صالح بن طاهر بنتن ، ومعالي وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي – حفظهم الله ورعاهم – وكذلك جميع القطاعات الأمنية والإدارات الحكومية المعنية على نجاح أعمال موسم الحج 1439 هـ ، الذي تسعد به المملكة ، وسعت بكل مقدراتها وإمكاناتها لمساعدة ضيوف الرحمن على أداء مناسك الركن الخامس من أركان الاسلام بيسر وسهولة وسكينة ووقار.
مشيراً إلى أن إحصاءات الحج لهذا العام 1439هـ ، فقد أظهرت أن إجمالي عدد الحجاج قد بلغ أكثر من 2.3 مليون حاج تقريبا ، مشيراً إلى أن المملكة وفرت كافة التجهيزات لاستقبال ضيوف الرحمن وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة ، فقد هيأت مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ليستوعب اكثر من 3,800 حاجا في الساعة للقدوم و 3,500 حاجا في المغادرة، فنرى أن مطارَيْ جدة والمدينة المنورة بالتعاون مع الجهات الأمنية وباقي القطاعات الخدمية تقليص وقت إنهاء إجراءات الرحلات للحجاج بحيث لا تتجاوز 25 دقيقة، كما وفرت المملكة حافلات حديثة لنقل الحجاج بين مدن الحج لضمان راحتهم، وحرصت على جاهزية مشاريع التطوير والصيانة والتوسعة للطرق والمرافق، وتطويع وسائل النقل الذكي لتعزيز سلامة وسلاسة تنقُّلاتهم، لا سيما في المشاعر المقدسة .
اختتم الحويزي تصريحه مؤكدا على أن نجاح موسم حج هذا العام 1439هـ، يعود إلى التميز في تنفيذ الخطط الأمنية والمرورية وغيرها من الخدمات، مما كان له كبير الأثر على توفير سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار للمشاعر المقدسة، وأن ما تحقق من نجاح في موسم حج هذا العام أتى بفضل من المولى عز وجل، ثم ما توليه المملكة -رعاها الله- والقيادة الرشيدة – ايدها الله – من اهتمام كبير وتوجيهات كريمة لتسخير كل الإمكانات المادية والبشرية التي أثمرت في تمكين جميع الحجاج من أداء مناسكهم بكل يسر وخشوع، مشيراً إلى أنه لا توجد دولة في العالم تدير وتنظم الحشود والتجمعات البشرية كما تفعل المملكة في موسم الحج، وبهذا المستوى، وبشكل سنوي، موضحاً : لقد أثبت حج هذا العام ما لا حاجة لإثباته من حرص دائم للمملكة على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن بشكل يدعو للفخر والاعتزاز، وهو شرف عظيم، شرّف الله به هذه البلاد وقادتها وأبناءها بالقيام بخدمة الحرمين الشريفين وحجاج وزوار بيت الله الحرام.