نشرت “صحيفة الرأي” مقالاً سابقاً بتاريخ 2017/5/29م بعنوان “ستفشل والله يا سمو الأمير” https://alraynews.net/6350070.htm، وفعلاً لقد أفشل الله تنظيم قطر ولم ينجح الأمير تميم في إكمال أحلام ومآرب والده الإجرامية لتحطيم الدول العربية وخاصة السعودية ومصر ، وأخفق الأمير في انقاذ دولته وإخراجها من مستنقعات الارهاب، كما فشل في اتخاذ أي قرار شجاع يطرد بموجبه المجرمين الأغراب الذين سيطروا على سيادة بلاده ونهبوا ثرواتها.
لقد كان البعض يؤمل على إفاقة عقل للأمير، وتوقعوا أنه سينقلب على سياسات التآمر التي أسسها والده حمد بن خليفه “قذافي الخليج” لكن الأمير تميم اثبت وبجداره انه سرَّ ابيه وأنه يحمل جيناته وصفاته، فهو يعتقد كما والده أنهما زعيمين على مستوى العالم لمجرد حجم الثروات القطرية والخبرة الواسعة في التآمر!.
موظفي التنظيم إجمالاً حتى المغمورين منهم أصيبوا بمرض الوهم وأحلام اليقظة وظنوا انهم قادة لإمبراطورية عظمى بينما هم مجرد مندوبي مبيعات للثورة الارهابية الايرانية وبنفس الوقت هم دراويش لصرف المليارات لصالح البلاط التركي وليسوا أكثر من موظفي حراسات في مكتب “الموساد” بالدوحة، هذه حقيقتهم جميعهم وفي نفس الوقت هذه مشكلتهم وهذه هي جدرانهم الثلاثة “اعداء العرب” التي يتكئون عليها.
إن هذه الشرذمة بقيادة الإنقلابي حمد “قذافي الخليج” ممول الحروب الأهلية العربية هم اعداء للحياة وهم صُنَّاع للكراهية وزرع الفُرقة في منطقتنا، ولم يعد هناك أي أمل لعلاجهم وخاصة الواهم الخطير حمد بن خليفة، اما إبنه الشيخ تميم فهو فاقد لكل صفة تجعله صادق وموثوق به، وحتى العلاج بالكي لم يعد له أي تأثير لشفاءهم، ويبقى البتر هو الوحيد الذي يناسب هؤلاء الغادرين المتآمرين.
ولكل من يعتقد انه تبقى شيء من الحياء بوجوه هذه الأشباح الشِّريرة بالدوحة عليه متابعة نشرة اخبار واحدة فقط على قناة الكراهية والدجل والكذب التابعة لحمد وتميم، المسماة “الجزيرة” ليري بعينيه فجور تلك الأشباح وقلة أدبها حتى مع شعب قطر الكريم، وليرى مستوى البجاحة والتطاول الذي يمارسونه ضد شعوب الجزيرة العربية ومصر وكل العرب، وليشاهد عمق تآمرهم على الشعب السعودي وقيادته ومدى حقدهم على كل ماهو عربي.
هؤلاء المتآمرين الإرهابيين بهذا التنظيم الخبيث تجب محاكمتهم من خلال علماء الشرع الحنيف وذوي الإختصاص واصدار الأحكام اللازمة بحقهم، فكم أزهقوا من ارواح الشعوب بدول الثورات العربية المكلومة، أما تآمرهم لتخريب بلادنا السعودية والمساس بوحدتها وإشعال الفِتن بها فهذا لن يمر دون عقاب عسير يرون بعضه الآن في منامهم وسيرونه حقيقة في يقظتهم “وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون”.
رجونا أن تكون منقذاً لبلادك شيخ تميم، حافظاً لكرامة شعبك وثرواته، مراعياً لأمن جيرانك وصادقاً في تعهداتك، لكنك فشلت وغرقت في شر اعمال والدك وأصبحت اسيراً بيد المجرمين المحيطين بك.
هل معقول أن تهدي السيد اوردقان طائرة بنصف مليار دولار؟ وهل تركيا ورئيسها فقراء، وهل هم بحاجة لمزيد من الرشا؟ اليس عائلات وقبائل شعبك الذين طردتهم وسحبت جنسياتهم أولى بذلك؟!.
لقد”ابتاعوكم العجم بدراهمكم وارصدتكم شيخ تميم، ولم يدفعوا دولارا واحداً، وغداً سيتجاهلون حتى موقعكم على خارطة العالم وسيأتون إلينا ويلفظونكم مقابل رضانا عنهم لا أكثر!، يابلاش!. ما أتعس تاريخكم شيخ تميم وكم هو تاريخ مُعيب ومخجل ولا يُشرف أي إنسان عربي.