الرأي - المنطقة الشرقية  

تمكنت أمانة المنطقة الشرقية بالتعاون مع شرطة المنطقة الشرقية من ضبط ٢١ مخالف ضمن حملة “وطن بلا مخالف”, والتي نفذتها الإدارة العامة للأسواق بوكالة الخدمات بالأمانة.

وأوضح المتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبد العزيز الصفيان في بيان صحافي، أن الفرق الميدانية التابعة لأمانة الشرقية وبالتعاون مع شعبة الضبط الإداري التابعة لشرطة المنطقة الشرقية، تمكنت مؤخرا وخلال جولاتها الميدانية الرقابية من ضبط ٢١ مخالف لأنظمة الإقامة وأنظمة البلدية، ضمن حملة “وطن بلا مخالف ” في سوق الحراج بالدمام .

حيث تم ضبط العديد من المخالفات ومنع البائعة الجائلين وافتراش الأرصفة الطرقات بسوق الحراج بالدمام، وذلك عبر الجولات الرقابية البلدية، كما تم ضبط المخالفين واحالتهم لجهة الاختصاص ومتابعة الإجراءات النظامية نتيجة عدم التجاوب في اتباع التحذيرات القانونية وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حقهم, وضبط المتروكات وإتلافها في المردم الصحي الخاص بالأمانة.

ولفت الى أن إجمالي المتروكات المخالفة التي تم ضبطها بلغت 8 أطنان، إضافة الى متابعة ضبط المتروكات المفترشة بالطرقات للعمالة الجائلين في اليوم التالي 11 طن وإتلافها، لافتا الى أن هذه الحملات الميدانية المستمرة تأتي ضمن إطار حملات معالجة التشوه البصري، وتحسين المشهد الحضري .

وأشار إلى أن مشاركة الفرق تأتي في اطار رفع مستوى التنسيق بين الجهات الحكومية المشاركة وتكثيف الحملات الميدانية، وكذلك التنسيق المستمر لحملات “وطن بلا مخالف”، بين الأمانة والجهات الحكومية المشاركة في الحملة.

وذكر أن الفرق الرقابية بالإدارة العامة للأسواق ممثله في إدارة الحملات الوطنية الشاملة “وطن بلا مخالف ” تقوم بحملات مستمرة على جميع الأسواق والمتعلقة بالنفع العام كأسواق الخضار والفاكهة واللحوم والأسماك والفحم والمواشي وعلى مواقع الأنشطة الخدمية الورش الصناعية والتشاليح وغيرها وجميع الأنشطة التجارية في المنطقة بمشاركة الجهات الحكومية ذات العلاقة.

وأكد الصفيان استمرار الحملات لضبط المخالفين وتطبيق النظام بحقهم وفق لائحة الغرامات والجزاءات البلدية، بالإضافة الى الجهود اليومية للمراقبين والذين يعملون في بعض المواقع بثلاث فترات تزامنا مع عمليات التطوير الجارية حاليا في بعض المواقع لتحسين الخدمات للمستفيدين والتي سيشعر بها المتسوقين عند اكتمال الأعمال التطويرية فيها.

يذكر أن أمانة المنطقة الشرقية خصصت موقع جديد ومتكامل لسوق الحراج يقع خارج النطاق السكاني ويمتاز بالعديد من الخدمات والمواقف، وطرحه للمزايدة، وذلك نظرا لقدم الموقع الذي يفوق الثلاثين عام، والذي أصبح غير مناسب مع تطور المدينة.