تواصل بلدية محافظة القطيف، أعمال التطهير والتعقيم والنظافة للطرق والشوارع الرئيسة بالمحافظة، استهدفت الأماكن العامة، والشوارع والأرصفة، بمختلف أحياء المحافظة، وذلك استكمالاً لإجراءاتها الاحترازية واستمراراً للجهود التي تبذلها للحد من انتشار فيروس”كورونا“ ضمن مبادرة القطاع البلدي.
وأنجزت بلدية محافظة القطيف تعقيم ما نسبته ٩٣% من مساحة المحافظة، بمشاركة أكثر من 120 معدة، وذلك خلال 3 أسابيع من الفترة 20/7/1441 إلى 10/8/1441هـ، بمشاركة 125 من آليات الإصحاح البيئي في اليوم، بالإضافة الى 1969 عامل في النظافة والاصحاح البيئي، مؤكدةً استمرار العمل للانتهاء من كافة أحياء المحافظة.
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني أن البلدية تعمل بكامل طاقاتها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لعملية التطهير والتعقيم، وفق ما هو معمول به من وزارة الشؤون البلدية والقروية للحد من انتشار هذا الوباء والسيطرة عليه، لافتا الى أن جولات الإصحاح البيئي بلغت 581 جولة خلال نفس الفترة.
وأضاف المهندس الحسيني أنه تم تعقيم وتطهير 2307 موقعاً، بالإضافة الى استمرار البلدية في تقديم خدماتها مثل أعمال النظافة والمكافحة.
وأشار الى أن حملات التعقيم شملت كافة الشوارع الرئيسية والحيوية والأحياء السكنية، والأسواق العامة والمباني التجارية والحدائق والمنتزهات والكورنيش والواجهة البحرية وألعاب الأطفال ودورات المياه، وكافة البراميل والحاويات المخصصة للنفايات، وغسل الشوارع، ورش وتعقيم الأرصفة ومراكز التسوق وأسواق النفع العام وأجهزة الصراف وكافة الأماكن التي يرتادها الناس، والمرافق العامة في جميع قرى وبلدات المحافظة مستفيدة من وقت منع التجول من خلال أجهزة مخصصة مُستخدمةً كوادر مؤهلة ومواد ذات جودة عالية، إضافة الى المساهمة بتعقيم عدد من الإدارات الحكومية بالشراكة معها.
وأهاب المهندس الحسيني بالجميع التعاون مع فرق البلدية الذين يعملون من أجل الحفاظ على صحة المواطن والمقيم، وفق ما وفرتها حكومتنا الرشيدة من إمكانيات عالية لمكافحة هذه الجائحة.