الثقافة بـ المملكة العربية السعودية تتأثر التأثر الواضح بالحضارة العربية والإسلامية عبر عدة من القرون السابقة التي كانت وما زالت رمز ضخم للبلد و أبنائه، كما تتميز ثقافة المجتمع السعودي بمحافظته على الأمور الدينة والعادات ومفهوم العائلة المؤصل لديه وثباته ب القيم الإنسانية .
ومن أهم ما تتميز به الثقافة السعودية قوة تواجد عناصرها من الجانب التراثي والمادي والإنساني، والتطور الحضاري العمراني الذي يفوق الوصف في فترة وجيزة تم تحقيقها على أرض الواقع، والتقاليد التي تعتبر رمز للدولة، مع تقدمها في تنمية النهضة المستمرة في جميع مناطق المملكة العربية السعودية، والنمو المستمر في كثير من المجالات ومنها، الموسيقية، والأداء، والفنون البصرية، وذلك متماشياً مع الربط بالماضي بجوانبه الإيجابية في إثراء البلاد ب تنوع ثقافاته في التنمية والتطوير والمزج بين الحاضر والماضي في آن واحد، وذلك من جميع الأطراف بـ العصر الحالي جنباً إلى جنب مع تطوير بعض حركات التأليف والإنتاج الفني والفكري والأدبي .
وانتشرت المتاحف في السعودية بشكل راقي ذات ديزاينات جميلة تمزج بين الماضي والحاضر، وهذا بحد ذاته جسد مدى مستوى الثقافة السعودية العالية ب قوة الثقافه الحضارية، وأيضاً تتزايد أعداد المكتبات العامة بشكل موسع، وكذلك ما يقام من المناسبات الثقافية التي تهتم بـ إبراز ما تمتلكه الثقافة السعودية بكافة جوانبها الفعالة للدولة وأبنائها .
فـ في السنوات الأخيرة إكتسح التطور ثقافاتها المتمثّلة في الفنون واللباس والعادات وذلك لجعلها مواكبة للعصر، فقد حرصت المملكة بشكل ملحوظ على تطوير التراث والثقافة الأدبية وتنميتها مع الحرص على المحافظة عليها، لذلك فقد أنشئت عدة مؤسسات وهيئات تبذل قصار جهدها للتواجد على أرض الواقع، وذلك في الإنشاء الثقافي بستوى منافس للعالم الذي يحمل مضمون فكر سعودي قيم وبناء للحضارة .
كما أجرت توثيقات وتعديلات كبيرة في سياق عدد من المجالات ومنها المجال الثقافي الذي يعتبر متنوع في المملكة، وذلك بما يتوافق مع رسالة منظمة الأمم المتحدة في التربية والثقافة والعلوم ” اليونسكو ” التي تعد المملكة عضواً مؤسساً ونشط فيها، وبالتالي شكلت دور فعال بنطاق عالي المضمون، فـ أصبحت عضواً في مجلسها التنفيذي الأساسي المنتخب في نوفمبر لعام 2019 م، هكذا حكومتنا الرشيدة تشيد بقوة للجيل القادم لوضع البصمة الثقافية السعودية للعالم أجمع وتكون في مقدمة دول العالم.