أقامت جامعة شقراء، ممثلة في وكالة الجامعة للشؤون التعليمية، أول أمس الأحد عبر وسائل الاتصال المرئي، ورشة عمل بعنوان “أسس ومتطلبات العودة الحضورية للدراسة”، وذلك من منطلق حرص الجامعة على توفير أفضل سبل التعليم والتعلم لطلابها في جميع البرامج التخصصية الصحية والعلمية والإنسانية، بما يحقق المصلحة والأهداف وبما يضمن جودة التعليم والتقييم ومتابعتها بالشكل السليم لتوفير تجربة تعليمية متميزة.
وناقشت الورشة التي شارك بها وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبد العزيز بن سليمان السياري، وعدد من عمداء وعميدات الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، سيناريوهات العودة الحضورية لطلاب وطالبات الجامعة خلال العام الدراسي القادم، وذلك من خلال عدة محاور كان من أبرزها: الممارسات المثالية لبناء الجداول، وطرح إحصائيات عن أعداد الطلاب والطالبات في الكليات، وكذلك أبرز الممارسات التي يجب تجنبها في بناء الجداول الدراسية.
تحدث خلال الورشة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبد العزيز السياري، عن استعداد الجامعة التام لاستقبال الطلبة في العام الجديد، وجاهزية جميع الفرق والقاعات الدراسية، وذلك من خلال تضافر الجهود وتعاون جميع الكليات مع الوكالة، من أجل ضمان سلامة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس وفق الإجراءات الاحترازية الآمنة، كما استعرض الخطط التي طبقتها الوكالة على ما سيتم اتخاذه من تدابير وإجراءات بما يكفل العودة الآمنة للدراسة حضوريًا للعام الدراسي 1443هـ.
وأكد السياري، خلال الورشة على ضرورة حث طلاب ومنسوبي الكليات على أخذ اللقاح، وعلى متابعة أداء الكليات من حيث خططها وجاهزية القاعات وبناء الجداول الدراسية بشكل سليم يضمن عدم تكدس الطلاب، وكذلك ضرورة تهيئة الفصول الدراسية مبكرًا، مع الاستمرارية في التعامل مع منصة التعلم الإلكتروني عن بعد في رصد الدرجات وعدم إرهاق الطالب في بناء جدوله الدراسي دون اكتسابه للمهارات المعرفية المطلوبة، ومؤكدًا على ضرورة العمل على معالجة أي عقبات وتهيئة البيئة الآمنة لعودة الطلاب حضوريا خلال الفصل الأول من العام الدراسي القادم ١٤٤٣هـ.
وتطرقت أعمال الورشة للتأكيد على ضرورة تنفيذ الخطط وفق الأوقات الزمنية المحددة والاستعداد المبكر لتطبيقها ومتابعة أدائها، بالتعاون مع كليات الجامعة بما يرونه مناسب في المواد التي تدرس -عن بعد- والتي تضمن العودة الآمنة للطلاب نظرًا لتكدس بعض الطلبة في المواد العامة، حيث تحدثت الدكتورة نهى السالم وكيلة عمادة القبول والتسجيل، عن إحصائيات أعداد الطلاب والطالبات بكليات الجامعة والطاقات الاستيعابية لكل شعبة، مؤكدة على أن العمادة تراعي هذا الأمر لضمان التطبيق الأمثل لكافة الإجراءات الاحترازية مع عودة الطلبة لمقاعد الدراسة.
ومن جانبه، ذكر الدكتور إبراهيم العيبان مساعد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، أهم الممارسات المثالية لبناء الجداول بحيث يراعي فيها الطاقات الاستيعابية للطالب وعضو هيئة التدريس، من حيث ضمان سلامتهم في تطبيق الإجراءات الاحترازية، كما تحدث الدكتور منيف العتيبي مساعد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية للشؤون الأكاديمية عن أبرز الممارسات التي يجب تجنبها في بناء الجداول الدراسية.
وفي ختام الورشة، تم فتح باب المناقشة للحضور، والإجابة على كل الاستفسارات، والاستماع لكافة المقترحات المطروحة، مع التوصية ببذل أقصى الجهود للاستعداد لاستقبال الطلبة بعد قدومهم والتأكيد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية ومتابعة تنفيذ الاحترازات الصحية في القاعات الدراسية وتفعيل آليات توزيع الطلاب وفق الطاقات الاستيعابية لجدول الطالب، وأيضا الالتزام بالتباعد بالقاعات الدراسية.