دُمتَ يا وطني عزيزاً بين الأمم
قبل ثلاثة قرون وفي الثلاثين من جمادى الآخرة من العام 1139 هـ الموافق لشهر فبراير من العام 1727م شهدت تولي الإمام محمد بن سعود الحكم في الدرعية وبداية تأسيسه للدولة السعودية دستورها القرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بصمودها أرست الوحدة والأمن في الجزيرة العربية بعد قرون من التشتت والفرقة وعدم الاستقرار ثم قيض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود عام 1319هـ – 1902م ليوحد البلاد باسم المملكة العربية السعودية وسار أبناؤه ملوك هذه البلاد الطاهرة من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها ، وتأتي هذه الذكرى في الثاني والعشرين من فبراير من كل عام لتؤكد اعتزازنا التام بجذورنا الراسخة لهذه الدولة المباركة وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها ، فدمتَ يا وطني عزيزاً بين الأمم .
محمد بن سعـيد بن فحاس
أمين عام جمعية البر بأبها