حجاب بن يحيى بن موسى الحازمي هو الشاعر والأديب والباحث، ولد في مدينة ضمد بمنطقة جازان في جنوب المملكة عام ١٣٦٤هـ، تعلم القرآن الكريم على يد أمه تلاوةً وحفظًا، ثم ألحقته بحلقة جارهم العلامة أحمد بن حسن عاكش.
وبمجرد أن افتتحت المدرسة الابتدائية في ضمد -مدرسة الشيخ العلامة أحمد بن عبدالله الحازمي- كان أول الملتحقين بها، وتحول بعدها إلى مدرسة الشيخ عبدالله القرعاوي بضمد بموافقة من معتمدية المعارف، لأن مدرسة القرعاوي تهيئ للالتحاق بمعهد صامطة العلمي، وهكذا أنهى المرحلة الابتدائية ليلتحق بمعهد صامطة عام ١٣٧٨هـ بالقسم التمهيدي.
وفي عام ١٣٨٤هـ تخرج من المعهد لينتقل بعدها إلى الرياض ملتحقًا بكلية اللغة العربية التابعة للرئاسة العامة للكليات والمعاهد العلمية، التي أصبحت فيما بعد جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تخرج في الكلية عام ١٣٨٨هـ، ليعين مدرسًا بمعهد نجران العلمي الذي كان يديره وقتها الدكتور زاهر بن عواض الألمعي.
وفي عام ١٣٩٢هـ انتقل إلى وزارة المعارف مدرسًا بمتوسطة ضمد وثانويتها، ثم تولى إدارة المدرسة الثانوية بضمد عام ١٤٠٠هـ والتي أمضى فيها ١٨ عامًا.
انتقل بعد ذلك إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مدرسًا في معهد ضمد العلمي للغة العربية إلى أن تقاعد عام ١٤٢٤هـ.
بدأ كتابة الشعر في المرحلة الثانوية، ونشر بعض قصائده في الصحف والمجلات منذ عام ١٣٨٥هـ عندما التحق بالكلية بالرياض، إذ نشر في مجلات الدعوة، واليمامة، والمنهل، وصحف الرياض، والجزيرة، والمدينة.
وفي عام ١٣٩٥هـ صدرت الموافقة السامية بتأسيس نادي جازان الأدبي، وكان أحد أعضائه المؤسسين، وألقى محاضرة ضمن موسم النادي الثقافي، ونشر نصها في أول مطبوع يصدره النادي عام ١٣٩٨هـ.
ووجد اسمه إلى جانب أسماء أعلام كبار أمثال: عبدالقدوس الأنصاري، ومحمد حسن عواد، والدكتور مدني علاقي وكيل وزارة المواصلات، فتشجع وارتفعت معنوياته لتتوالى مشاركاته الأدبية ليصدر عنه أربعة كتب، ويمثل النادي في المهرجانات والمؤتمرات، كما مثل المملكة في بعض المهرجانات العربية بورقات عمل في عدد من الندوات.
وشارك الأستاذ حجاب في كثير من الأعمال الاجتماعية والتطوعية على مستوى المدينة والمنطقة برئاسة أو عضوية بعض اللجان والجمعيات ومنها:
١- عمل رئيسًا لنادي جازان الأدبي منذ عام ١٤١٣هـ حتى عام ١٤٢٧هـ.
٢- عمل عضوًا في مجلس الأمناء في مؤسسة الشيخ حمد الجاسر (الخيرية) الثقافية.
٣- عمل عضوًا في مجلس إدارة جائزة الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز للتفوق.
٤-عمل عضوًا في مجلس أمناء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية ١٤٣٥هـ
٥- عضو استشاري ثقافي في الهيئة العليا للسياحة بالمملكة العربية السعودية.
٦- مثَّل شعراء المملكة العربية السعودية في مهرجان جرش بالأردن عام ١٤٠٧ه.
٧- شارك في مؤتمر الأدباء السعوديين الثاني عام ١٤١٩هـ بورقة عمل بعنوان «لمحات عن الشعر والشعراء في منطقة جازان خلال العهد السعودي».
٨- شارك في مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث بورقة عمل عنوانها: «مكة المكرمة والكعبة المشرفة في شعر شعراء جازان المعاصرين» عام ١٤٣٠ه.
وللحازمي بالإضافة للقصائد المنشورة في المطبوعات بعض المؤلفات هي:
– وجوه من الريف (مجموعة قصصية) عام ١٤٠١هـ.
– أبجديات في النقد والأدب.
– نبذة تاريخية عن التعليم في تهامة وعسير.
– القاسم بن هتيمل الضمدي (شاعر القرن السابع).
– (لمحات عن الشعر والشعراء في منطقة جازان خلال العهد السعودي من عام 1350 هـ إلى 1410هـ) صدر عن نادي جازان الأدبي 1999م.
– (الحركة الثقافية والأدبية في منطقة جازان خلال عهد خادم الحرمين الشريفين) صدر عام 1423هـ.
– (الدور الأمني للمؤسسات الثقافية والتربوية) صدر عن المجلة العربية 1424هـ.
– (من حلل الشعراء وحيلهم الفنية) صدر عن المجلة العربية 2003م.
– (الشعر والشعراء في جازان خلال ثمانية قرون) صدر عام 2013م.
– (جازان الشعر) صدر عام 2013م.
– (جوانب من جهود الملك عبد العزيز في تحقيق الوحدة الوطنية) صدر عن دار إشبيليا 1432هـ.
– (أغنيات للوطن) مجموعة شعرية صدرت عام 1433هـ.
(التواصل الثقافي بين السعودية واليمن) صدر عام 1433هـ.
– (من مشاوير الحياة: سيرة إنسان ومجتمع). سيرة ذاتية صدرت عام 2020م.
كما تلقى الأستاذ حجاب العديد من الجوائز وشهادات التقدير ومنها:
– كرمه الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان عام 2007م في حفل تكريم رئيس مجلس إدارة نادي جازان الأدبي وأعضائه السابقين.
– حصل على جائزة الملك سلمان بن عبد العزيز للتميز في بحوث ودراسات تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الرابعة عام 1433هـ (2012م).
– كرمته جامعة جازان وأقامت له ندوة علمية بعنوان: (حجاب الحازمي وجهوده العلمية والأدبية) عام 2012م، ذلك تكريمًا له بمناسبة حصوله على جائزة الملك سلمان بن عبد العزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية.
– كرمه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود عام 2018م لإسهاماته الأدبية والثقافية على مستوى المنطقة والمملكة العربية السعودية.
– كرمته اثنينية عبد المقصود خوجة في جدة.
– حصل على جائزة الشخصية التي تمنحها جائزة الأمير محمد بن ناصر في عام 1430هـ.