تواصل جمعية تأهيل وتدريب الفتيات المنطقة الشرقية ( أفق )، بالتعاون مع جمعية الآثار والتراث، تحضيراتها لإقامة ( مزاد التراث الخليجي الخيري ) بنسخته الأولى، والذي من المقرر إقامته الشهر المقبل، بغرفة الشرقية .
و قال المشرف العام على المزاد صالح العنزي، حرص القائمون على المزاد أن يكون متنوعاَ و نوعياَ في آنٍ واحد، وأيضاً يحاكي موروث أهل الخليج بصفة عامة، من خلال القطع التي سيتم عرضها أثناء المزاد، والتي بطبيعة الحال يتم التأكد من صحة معلوماتها قبل عرضها بالمزاد، عن طريق الجهات المختصة، مؤكداً في الوقت ذاته بأن المزاد سيشهد مشاركات ومقتنيات بعضها نادرة جداً، كما سيشهد المزاد حضوراً من مختلف الجنسيات، وروعي أن يكون باللغتين العربية والانجليزية، خاصة عند المزايدة على سلعة معروضة، كذلك أوضح أن المزاد سيكون هذه النسخة مخصص لقطع ( الأنتيك )،كما سيتم خلال المزاد استخدام تقنية الـ ( أون لاين )، بحيث يتمكن المهتمون بهذا المجال، من المتابعة والمشاركة بالمزاد .
وأوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية وتأهيل الفتيات بالمنطقة الشرقية “أفق”، الدكتورة سعاد الدريويش، أن مزاد ( أفق ) يعتبر أحد البرامج النوعية التي تطلقها الجمعية سعياً للاستدامة في برامج التأهيل والتدريب لدى الفتيات، وهو ما حثت عليه حكومتنا الرشيدة _ حفظها الله _، وما المزايا والتسهيلات التي تصدر من حين لآخر، إلا أحد المكتسبات التي تصب في مصلحة الجمعيات الخيرية، و مؤشر قوي يعكس مدى أهمية الجمعيات الخيرية، لدى الحكومة الرشيدة، و وجهت الدكتورة الدريويش، الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، و سمو نائبه، _ حفظهما الله _ على دورهما الفاعل تجاه برامج جودة الحياة، وإدخال الجمعيات الخيرية، بالمنطقة الشرقية، لهذا الإطار، من خلال رعايتهما وتشريفهما واهتمامهما، في كل ما يتعلق بالقطاع الثالث، كحال بقية القطاعات الحكومية الأخرى، بالمنطقة الشرقية .
الجدير ذكره أن مزاد التراث الخليجي، سيتضمن على عروضاً و ورش عمل، وفعاليات، مصاحبة، سيتم الإعلان عنها، قبيل انطلاقة المزاد، كما حرص القائمون على المزاد على اختيار شعاراً متميزاَ يحاكي إسم المزاد، ولم يتم الإعلان عنه لغاية الآن .