عقد الفريق ( البحثي ) من جامعة الملك خالد والمكلف بدراسة ظاهرة الابتزاز ( مشكلات وحلول ) إجتماعه الثاني يوم الأمس بمقر فرع الرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة عسير والمكون من عدد من الباحثين من الجامعة والهيئة للقيام بأعمال هذه الدراسة
وقد افتتح الاجتماع فضيلة مدير عام هيئة عسير الشيخ عامر العامر بشكره العميم لصاحب المعالي د.عبدالرحمن الداوود مدير جامعة الملك خالد على بادرته المباركة حيال اعتماد معاليه لدراسة علمية تقدمها جامعة الملك خالد بعنوان : ( ظاهرة الابتزاز مشكلات وحلول ) مثمناً لمعاليه الاهتمام بجوانب الشراكة بين الهيئة والجامعة ومؤملا في ان تسهم هذه المشاريع البحثية التي تقدمها جامعة الملك خالد في الحد من انتشار هذه الظواهر التي بدأت تهدد أفراد المجتمع وأمنه وأخلاقه .
من جهته أكد رئيس الفريق البحثي أ.د محمد بن كدم أستاذ الفقه بجامعة الملك خالد بأن هذه الدراسة تهدف في مشروعها البحثي الى الخروج بالعديد من التوصيات التي تتضمن الحلول الناجعة ومشاريع العمل المؤسسي لمواجهة هذه الظاهرة والتي يمكن ان توجهها الدراسة بشكل محدد ومباشر لكل جهة مسؤولة بحسب اختصاصها ومسؤولياتها المنوطة بها سواءا كانت الجهة ( تربوية أم علمية أم أمنية ) وذلك لهدف تضافر الجهود المؤسسية الرسمية والمدنية في حماية المجتمع من خطر هذه الظاهرة وصيانته مماستؤرثه حتماً من التفكك الاجتماعي والأخلاقي .
من جهة أخرى فقد التقى الفريق البحثي بعدد من المتخصصين لعلاج هذه الظاهرة من منسوبي هيئة الامر بالمعروف بعسير للاطلاع على جوانب المعالجة التي تتخذها الهيئة بحكم اختصاصها النوعي في مواجهة هذه الظاهرة سواء كان ذلك على النحو الوقائي أم الجنائي
فيما تطرق نقاش الفريق العلمي للمختصين من الهيئة إمكانية تطوير وسائل العلاج المتخذة من قبلهم في ظل ثورة تقنية المعلومات وشبكات التواصل الاجتماعي التي أسهمت بشكل آخر في تكون هذه الجريمة بالشكل الالكتروني الذي يصعب معه احتوائها .
وقد أكد رئيس الفريق العلمي بأن مشروعهم البحثي عن ظاهرة الابتزاز سينتهي باْذن الله تعالى في اقل من عام منذ بدء الفريق لأعماله البحثية .