الرأي - علي الجربوع - الظهران  

توقف زوار معرض الفهد روح القيادة حزناً خلال عرض الفيلم الوثائقي المرئي عن وفاة الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله- متأثرين بما شاهدوه من تفاصيل مؤثره عند تشييع جثمان الملك الراحل وملامح الحزن على أبناء الفقيد وأشقائه وقيادات العالم العربي والإسلامي .

وتعود تفاصيل غياب الفهد القائد ، عندما أفاق شعب المملكة العربية السعودية في يوم الاثنين 26/6/1426هـ على فاجعة وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في مستشفى الملك فيصل التخصصي ، فهو يوم اتشحت فيه البلاد بالحزن على فراق قائد محنك خدم بلاده ومواطنيه أعواماً طويلة ، حيث وري الثرى في مشهد مهيب في مقبرة العود بحضور عدد كبير من الأمراء ورؤساء الدول العربية والإسلامية ، حيث كان المشهد في الفيلم المرئي محزناً لزوار  أركان المعرض الذي استوقفتهم مشهداً يروي تفاصيل فصلاً من حياة المملكة وقائدها التاريخي.

وصمت زوار المعرض عند  استعراض التسجيل المرئي لإذاعة بيان من الديوان الملكي جاء فيه  ( ببالغ الأسى والحزن ينعي الديوان الملكي باسم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وكافة أفراد الأسرة ونيابة عن الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي وافته المنية بعد مرض عانى منه ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) ، حيث ترددت دعوات زوار المعرض للقائد الفقيد فهد بن عبد العزيز بالرحمة الواسعة وأن يجزاه خيراً على ما قدم لدينه ووطنه وامته .