هي فعلا امرها عظيم ,تحطم الحواجز الاصلية والوهمية ,تشرح صدر صاحبها وصدر من امامه, تزيد الأكسجين – المحبة - وتنفي ثاني اكسيد الكربون – البغضاء والكره - , أصحابها مأجورون كما هو ثابت في السنة المطهرة, أصحابها أنقياء , أعدائها أغبياء , لا يشح بها الا بخيل , ولا يرفضها الا مريض, من حرمها فقد حرم خيرا كثيرا , تجود بها النفوس الزكية , وتستقبلها النفوس العلية , صاحبها محبوب عند الناس , يدخل السرور عليهم , يتفائل بمجيئه الجلساء ,ويترقب مقدمه الندماء ,تلك هي الابتسامة وصاحبها, أما المكفهر فلا مرحبا به ,يظن ان الابتسامة تنقص من رصيده فيبخل بها ,هي طبيعته وليس تصنع منه , فيا لبؤسه وحسرته , مسكين هذا ,ما عرف المتعة في الحياة وما ذاق لذتها , واهل الابتسامة متفاوتون فمنهم من تعارف الناس على طبعه الجميل بابتسامته الجميلة , ومنهم من لا تستطيع الحصول على ابتسامته الا اذا كنت من خواص جلسائه ,ومنهم من ينتظر ابتسامتك انت اولا كي يرد بمثلها ليست مكافأة منه بل طبع فيه ! .وكلهم على خير وان تفاوتت الصفات.
فليت شعري كيف بمن لا يبتسم متى سوف يبتسم ؟!
ازيحوا الستار عن اسنانكم .
تصدقوا على انفسكم .
عيشوا سعادة الحياة قبل رحيلكم .
شكرا لمن لقيني فابتسم.
شكرا لمن لاقيته فابتسمت .
اعيدوا النظر في أحوالكم.
جبران بن فايز آل ناجع
بخيل على نفسك !!!
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6289886.htm
التعليقات 1
1 pings
محمد الجـــــــابري
16/08/2016 في 9:44 م[3] رابط التعليق
لم اراك يوما الا مبتسما هنيئا لك وحماك مولاك من كل حاسد
اما التشجييع على ممارسة الابتسامه فللجينات والتعود دورا في ابرازها للاخرين
دامت ايامك سعيدة
(0)
(0)