الحمد لمن رزقنا ..بلادا رائدة في كل المجالات..وقيادة دفعتها إلى العلو... حتى استوطنت القمة.. بكل عزم وهمة.. فقد حرصت على التخطيط والتنفيذ والمتابعة والدعم والتعليم والتدريب والابتعاث والتحفيز والتطوير والتجديد ...فزادت الفاعلية.. وتجود الاداء..وعشنا الحراك.. وكان التحول كبير.. لكل جديد مفيد.. لتقديم أفضل خدمة.. وأجمل أداء.. ووجدنا التناغم كبير.. قائم على الحب الجارف.. بين شعب وقيادة ..وأصبحت كل المجالات.. ميادين رحبة لسباقات التميز ..وتبارى الرجال في الاداء.. فتباينت القدرات.. في كافة التخصصات .. وزاد بريق فئة ..ولمعت وبرعت في تجويد المخرج .. فنزلت ساحات التقدير وكرمتها قياداتها ..ولعل إعلان تكريم مجموع من صقورنا وكبار الضباط من أعلا قياداتنا وتحفيزهم نتاج البذل والجودة والتدريب والتمكن ومهارات الاداء وحسن السلوك محل فخر ..جميع شرائح المجتمع وكان بين من تم تكريمه ابن قبيلة ال بسام العميد الطيار الركن/ سعد بن مسفر بن سعد بن شيبان الذي نال وسام الملك فيصل من الدرجة الثالثة...فقد رأيناه يمد جسوره مع الجد منذو نعومة أظفاره.. وعرفه الحرص وتقصي المعرفة والاستماع وبعد النظر وترتيب الأولويات فاعتاد التميز حتى توثقت علاقته به... وحجز المقدمة في الترتيب بين كافة أقرانه أثناء الدراسة حتى فتر عزم منافسيه...
وما ساعده على التميز هو قوة الانتماء ..والتضحية لوطن الخير والعطاء.. أرضا وقيادة وشعبا...
ووجود القدوة الصالحة له المتمثلة في والده رحمه الله فتابعه ورافقه وتشرب منه فأخذ منه الكثير والأن أصبح نعم القائد والقدوة
وقد نال المرام.. بجائزة صداها كل مكان.. ومداها أبعد مكان.. فحق لنا أن نشاركه الفرح بسرور وبشر...
ونسعد بتقديم أجمل التهاني فنبعثها من مربى صباه وادي ال بسام ..ريحها رياحين وشيح وكادي السراة ..لتثم جبينه الأغر ..وتقول له عمرك مديد على الطاعة فقد أسعدتنا...وجهودك مقرونة بالعرفان ..وندعوا له بأن يحقق الله له المنى.. ويزيده توفيقا وهنا...
ولوطننا ولقيادتنا العهد بأن نحفظ الحب والسمع والطاعة وأن نزعها ونتعهدها ..
وقفة :
نرسم الحرف ويكبر
يرسم الحرف التحدي
هذه أرضي وعرضي
هذه أرضي وعرضي