لقد أُتيحت بالفترة الأخيرة للشباب إبراز طاقتهم في العمل , ولكن مازال هنالك شباب عاطلين عن العمل ؛ لا يجدون لقمة العيش بالرغم من أن معدلاتهم الجامعية مرتفعة وحينما تتيح لهم الفرصة يشتغلون ب أي شيء حتى يكسِبوا قوتهم , فشبابنا اليوم يُعتد بهم ، حيث انهم لديهم القوة ، والشجاعة ، والتفكير ، والتخطيط للحاضر والمستقبل وبالتالي فالقوة والطاقة التي يمتلكونها ثروة بحد ذاتها لأي دولة كانت وهؤلاء الشباب هم شبابنا ( ذكور واناث) المجدين يستحقون أن يُصنع لهم مركزاً خاصاً ؛ بحيث إن هذا المركز يؤهلهم للعمل المقارب لاختصاصهم , والسعي لتوفير فرص العمل لهم ؛ لكي يساهموا ببناء الوطن وتنميته لقوله تعالى جل من قائل : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ) فالعمل من العبادات التي يتقرب بها العبد من ربه .
ولكي تتضح الصورة اكثر فإن المواطنة الحقة تعتمد على إبراز الشباب المتميز لنهضة الوطن ؛ دون الاعتماد على الوساطات ؛ تلك الوساطات التي هي سلاح ذو حدين ,إما ان تكون هذه الواسطة وطنية حقا وتساهم في رفع مستوى البلد أو أن تكون هذه الواسطة نذير سيء ؛ يخدم نفسه فقط.
فأولادنا وبناتنا يحتاجون لمن يمد يد العون لهم ، والوقوف بهم نحو للأفضل ؛ سواء كانت بنصيحه ، أو إرشاد او حتى المرافقة ؛ أي ملازمته للنهوض بالوطن بجميع القطاعات.
العناية بالطاقة الكامنة
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6299441.htm