الرأي - مبارك الدوسري - وادي الدواسر  

أكد وكيل جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز للفروع ، الدكتور عبدالله بن محمد آل صقر ، على أن اليوم الثالث من ربيع الآخر، يوم من الأيام الوطنية الغالية ، نحتفي فيه بذكرى جميلة ، نجدد فيها الحب والولاء والعهد والولاء والوفاء لقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – بمناسبة مرور عامين على توليه مقاليد الحكم ، اتخذ فيها قرارات صائبة ، وأوجد مشروعات ستعجل بالتنمية المستدامة ، ووضع بصمة واضحة على الخارطة أثبت فيها للعالم أجمع بأن بلادنا خير من يحمل رسالة الإسلام والسلام بين الأمم والشعوب ، بحكمة وحنكة وبعد نظر عززت من دور المملكة في المحافل الدولية وفي مؤسسات وهيئات صنع القرار .

وقال آل صقر ” أن العامين الماضيين من تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم مضيئة ومشرقة في كافة المجالات واصل فيها مسيرة التنمية والتخطيط ، بجهد كبير ليوفر مزيد من الخير والازدهار لبلاده وشعبه ” .

ونوه آل صقر باهتمام خادم الحرمين الشريفين بالعلم والتعليم ، حيث أفصح – أيده الله – خلال خطابه الذي وجهه لأعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى في ديسمبر الماضي أن الاستثمار في التعليم والتدريب سيستمر، بتزويد  أبنائنا وبناتنا بالمعارف والمهارات اللازمة لمتطلبات التنمية والحصول على فرص التوظيف ،وعلى التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة، وسيكون التركيز أكبر على مراحل التعليم المبكر، وعلى تأهيل المعلمين والقيادات التربوية وتدريبهم وتطوير المناهج الدراسية، كما ستعزز الجهود في مواءمة مخرجات المنظومة التعليمية مع احتياجات سوق العمل.

ودعا آل صقر  ان يحفظ الله لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده ، وسمو ولي ولي العهد والأسرة المالكة ، وأن يمدهم بمزيد من الصحة والعافية والتسديد والتأييد .