من أعظم مايفوت المصالح
التى تخدم المجتمع
ظهور الأخلاق الهشة في تعاملات الناس
مثل تقديم الانتصار للنفس
أو التعصب أو الحزبيه أو النديه أو الحسد أو الغيرة أو الكبر
أو تصفية الحسابات الخاصة
أو إذا ظهرت أنت في الشرق سأكون مقابل لك في الغرب واذا اظهرت حب فلانًا فأبشر
أظهر بغضه
وفشو الكذب والبهتان والافتراء
واختلاق المواقف الكاذبة والقصص البعيدة عن الحقيقة
وصناعة البطولات الوهمية والإشادة بها
وتجد الكل يغنى بأنه راعي المصالح والمنافع والمقدم للعقل والحكمة وأنه المخلص الغيور المتفاني البطل،،،،
وإذا نظرت بعين الفاحص
تُثبت لك التصرفات والتعبيرات
وقسمات الوجه ونبرت الصوت
أنه بعيدًا عن البحث عن المصلحة العامة أو مايحقق التلاحم والتكامل والصفاء والمحبة في المجتمع بل تجد الحرص ع الإثارة والفتنة بل تفسرالحركات والسكنات تفسيرا شيطانيًا وتعززالعداوة والكراهية في المجتمع ويكثر التحريش !!!!!
ياكرام لو قام سوق الأخلاق الكريمة في الناس لارتاح الجميع وعمت
الكلمة الطيبة والأفعال الحميدة وتكاملوا وتظافروا
وظهرت الثمرة الطيبة
عسى رجال أكفاء يقومون في
صفوف المجتمع المختلفة وقنواته ومنافذه المؤثرة
بالإخلاص والنصح والتخلى عن
هشاشة الأخلاق وتصفية الحسابات الخاصة تحت شعار
(حب المصلحة العامة )
ويجتهدون في جمع كلمة الناس مهما وجد من العقبات
الصعبة والتباين في الأهداف والمصالح ،،،،،،،، حتى لاتذهب ريح التوفيق والأخوة والبركة والتقارب النافع الذي يخدم المجتمع ،،،،،،،،
سُلئت عائشة عن خلق النبي صل الله عليه وسلم فقالت كان
(خلقه القرآن )
هذا الخلق هو الذي يقيم مصالح الناس لاغير
فهل له رجال ونساء يرفعون رايته في زمن تدني الأخلاق
وإذا أُصيب القوم في أخلاقهم
فأقم عليهم مأتما وعويلًا
والله أعلم
كتبه / الباحث
حمود سعيد الحارثي
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
التعليقات 1
1 pings
محمد الشهري
23/10/2022 في 6:20 ص[3] رابط التعليق
مشاركة قيمه ومفيده وتعبر عن وضع كثير من المجتمعات في هذا الزمن حيث قلت فيه الحكمه والاخلاق و والوازع الديني وانتشرت العنصريه والطبقية المجتمعيه
جزاك الله خير وكتب اجرك وونتظر منك مقالات اجتماعيه ودينيه موجهه الى المجتمع والراي العام للعظه والفايده
(0)
(0)