حققت المملكة العربية السعودية وبإمتياز فن إدارة وتنظيم الحشود والتعامل معهم خلال موسم حج هذا العام 1444هـ وفق تنظيم مميز وخبرات عالية المقاييس وذلك في بتضافر جهود الجهات المعنية وفق خطط مدروسة تم الإعداد لها مبكرًا من أشهر ولجان عمل مختلفة كل فيما يخصه وذلك من أجل تسهيل حج (1،845،045) حاجًّا، منهم (1،660،915) حاجًّا قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة، فيما بلغ عدد حجاج الداخل (184،130) حاجًّا من مواطنين ومقيمين وقد نحج التنظيم وتم إعلان نجاح الحج لهذا العام 1444هـ ولله الحمد ويعد هذا النجاح انجازاً كبير وذلك من خلال تنظيم وتقديم خدمات متميزة أشاد بها عدد كبير من الحجاج خلال حديثهم لعدد من القنوات الناقله للحج هذا العام وتعتبر إدارة الحشود من أصعب المهمات التي تواجه الدول الأخرى حيث يكون التعامل مع أعداد كبيرة من الناس صعب للغاية ورغم ذلك نجحت المملكة رغم تعدد الأماكن التي ينتقل فيها قرابة 2 مليون حاج خلال فترة زمنية قصيرة وسط أجواء صيفية حارة ورغم زحام الشاحنات والسيارة الناقلة للحجاج بين المشاعر إلا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين سخرت كل الامكانيات من أجل راحة ضيوف الرحمن والعمل على تنظيم تنقلاتهم بكل يسر وسهولة من خلال عمل مستمر من قبل الجهات المعنية لتثبت للعالم أجمع أن السعودية قادرة على تنظيم أكبر فعاليات تضم ملايين البشر في زمن محدد وخلال أيام معدودة وتحقق نجاحاً لن تستطيع أي دولة أن تحقق ما حققته السعودية خلال فترة زمنية قصيرة لذا يجب أن نفتخر كسعوديين بما حققه وطننا الغالي من إنجازات متتالية جعلت له مكانة عالمية مرموقة بقيادة حكيمة وخطط مدروسة بإشراف قيادي وأمني عالي ومتابعة مباشرة من قبل القائمين على التنظيم والاستضافة نسأل الله يديم الأمن والأمان وأن يتقبل من الحجاج حجهم ويعودون إلى أهلهم سالمين غانمين بإذن الله ودام عزك يا وطن.
بقلم ✍🏻 نائب رئيس التحرير: سعيد آل هطلاء