ماهو الدافع النفسي لك عندما تتعمد السخرية أو التهكم أو إيذاء شخص آخر؟
هل أنت كامل مثالي؟ أم هو حسد غير مبرر؟
هل سبق وتنمر عليك شخص ما، ولم تستطع التعامل مع الأمر، وشعرت بالألم ؟
هل تجاوزت الأمر بعد ذلك؟
إذن لماذا نتنمر؟
لماذا نسمح للمتنمرين بالتعبير وبممارسة التهكم والسخرية من الآخر
لماذا نتجاوب مع ذلك؟
نأتي بتعريف بسيط ومختصر، التنمر:
هو سلوك عدواني يهدف إلى الإيذاء النفسي المتعمد للآخرين
إن شخصية المتنمر تتمحور حول نوعان:
١ - جاهل منخفض الوعي لا يملك ذكاء عاطفي
٢ - ذكي حاسد يتعمد الضرر بالآخر عن قصد إيذاء معنوي، يشعر بالغضب تجاه نفسه ويسقط الأذى على الآخرين.
النوع الثاني الأكثر والأخطر.
لقد حفظ الإسلام كرامة الإنسان وحذر من كل ما يتسبب في أذية الآخرين، قال صلي الله عليه وسلم
(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده).
حذر الله في سورة الهمزة بالقول (ويل لكل همزةً لمزة)
وذلك إشارة إلى من يقوم بالطعن في الناس ويعيبهم ويتحدث فيهم بما يكرهون.
إن السخرية من الآخر تدخل ضمن التنمر، قال الله تعالى" يا أيها الذين آمنو لا يسخر قوم من قوم عسىأن يكونو خير منهم"
كيف أتجنب هذه الصفة ؟
الطبيعي أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك هذه فطرة
وإذا رأيت ما تكره تجنب وتحاشى الرد.
ركز على نفسك على تطوير حياتك بدون التركيز على الآخرين.
لا تتجاوب مع المتنمرين مهما كانو أقرباء أو أصدقاء
لا أتجاوب لا أضحك لا أعزز لهم ولا أجاملهم
لا أتفاعل
لا أتفاعل
لا أتفاعل.
كتبه/ مريم عبدالله الحضريتي
التعليقات 3
3 pings
سميحة علي
13/08/2024 في 2:49 م[3] رابط التعليق
كلام جميل من كاتبه أجمل
(0)
(0)
ملاك
17/08/2024 في 6:05 م[3] رابط التعليق
تسلم اناملك على هالمقاله الجميلة
(0)
(0)
ابو كيان
27/08/2024 في 2:08 ص[3] رابط التعليق
هنيئاً لمن اتقن فن التجاهل،،مقال جميل
(0)
(0)