هل شعرت أن مكان العمل لا يناسبك؟ هل تشعر كل يوم بالثقل والضيق بدون سبب؟ هل أصبحت محبط وعطائك ينسحب تدريجياً يوماً بعد يوم؟ هل شعرت أنك منافق تقبل على مضض مالا تحب وتستمر بعمل، لا يمثل ذاتك ؟
نعم، إنه الإحتراق الوظيفي يا "عزيزي"
كم عدد المرات التي لا تُحصى يترك الموظفون العمل فجأة والسبب مدير يفتقد إلى الإنسانية والتعاطف مع موظفيه.
نريد التأكيد على تشكيل لجان دورية في جميع بيئة الأعمال وعقوبات صارمة من لجنة "الإنضباط والأخلاق" والتي لا تقبل كل ما يحط من كرامة الموظف، مما بدوره يعزز الرضا العام للموظفين وخلق بيئة عمل صحية بالإضافة إلى إنتاجية أفضل.
I’m in the Office
كنت أكتب هذا المقال وأنا تحت تأثير الإحتراق الوظيفي، جدياً فكرت في الذهاب إلى therapist،
أفكر أن أترك العمل ولا أريد أية وظيفة بعد الآن.
قد تكون مثلي يعاني من قلق مفرط، أنت مسؤول أكثر من اللازم ومتفاني في عملك جداً إلى درجة الإدمان وربما التعلق العاطفي .
I’m sorry
لن تصبح أفضل عندما تقبل مالا تستحق ولن تتطور بالصبر في بيئة لا تهتم إلا بموجب السمع والطاعة بدون إعتبار هل كنت إنسان أو روبوت، لا تجازف بصحتك النفسية لأن لقمة العيش صعبة كما يقولون، لسنا عبيداً لأحد، الحياة واسعة يا "عزيزي".
مريم الحضريتي
بكالوريوس في الصحافة والإعلام