[JUSTIFY][B][SIZE=5]
لعل مايأخر العديد من الفرص المتاحة لأستغلال الثغرات الادارية للمخول بذلك هو عدم اغتنام الاحداثيات الادارية او بالمفهوم الاصح عدم الرسم والتخطيط السليم لتلك الاحداثيات المسبقة التنفيذ والتي تسهل له اتخاذ القرار الاداري الصائب الذي من شأنه وصول ادارته الى الاهداف المصبوه والمراد تنفيذها خلال الفترة الموضوعة لها.
والجدول الزمني المعد مسبقا لذلك.لما يتسائل العديد من المسؤلين عن ماسبب عدم اكتمال المشاريع وبخاصة الحكومية منها والتي ادت الى التعثر العديد منها وهو ماسببه هو عدم وضوح الاهداف والاستراتيجية والاحداثيات الموضوعة مسبقا لذلك وعدم رسم جدول زمني مقترح ويسير وفقا لخطة مشتركة لجميع الجهات ذات العلاقة وايضا وضع لجان مختصة بالجهات ذات العلاقة وهذا مايفسر عنوان المقالة بوجود الاحداثيات الادارية التي تبنى على القرار الاداري الصائب والذي يتماشى مع الخطة الزمنية والاهداف المرجوة التحقيق خلال الحقبة المرجو تنفيذها فيها.
إن فضل تفوق القطاع الخاص في انشاء مشاريعه على أتم وجه وايضا على الوجه المطلوب هو بسبب سدة القرار الاداري المحنك والسيادي والذي لايقع في حبال الروتين الاداري وايضا لايقع في حبال الانظمة والقوانين والتشريعات التي من شأنها تعقيد القرار الادراي وآلية تنفيذه التي هي لها سبق الانشاء والبناء وبداية المشروع ومنها التقدم في الخطة الزمنية وعدم وجود اشكاليات تعرقل تلك الخطة وحتى لو وجدت فالقرار الاداري السريع لإنهاءه لأنه لايوجد مجال الجدال فيه وايضا من الاحداثيات المرسومة لسدة القرار الاداري الصائب والمحنك كما اسلفت وجود جميع التسهيلات اللازمة للمسير قدما في تأسيس ذلك الأمر الذي يجعل لعدم انهاءه الخطة المطلوبة في الوقت المطلوب أي سبب او مبرر في عدم انهاءه الا سبب وحيد وهو التلاعب والتهاون وعدم الجدية ووجود التقصير ايا كان من فرد او من جهة معلومة من الجهات ذات العلاقة .
بلاشك في أن الاداري المحنك يعي ماقلته سابقا وان للقرار الاداري ولادة متعسرة وفي احلك الظروف وخير دليل لذلك العديد من السير الذاتية المفعمة بالمنجزات المؤججة بتلك القيادات الادراية في حقبات عديدة لعلي لاأذكر منها احدا وذلك لأكون محايدا ومنصفا للكل بالنظرة العامة وبوجود هؤلاء العدة والذين الان يتبؤون العديد من المناصب القيادية في البلد الأمر الذي يؤكد ماقلته بأن الخبرة الادارية ليست تأتي بين ليلة وضحاها وليست الشهادة والمؤهل العلمي فقط هو مايؤهل
بل العمل المهني والاداري له السبق في الجمع بين المؤهل والتجرية المهنية الادراية وخصوصا القيادية لما لها من تأثيرات عدة تكون بمثابة داعم لهذا القيادي ايا كان موقعه من الاعراب في ادارته.
منيس محمد مشعل القحطاني-كاتب مهتم بالِشأن الاقتصادي والادراي على الصعيد المحلي والعالمي
[/SIZE][/B][/JUSTIFY]