ليس لسيف الدولة بُد من منازلة جميع اعداءنا في آن واحد وفي طليعتهم أولئك الذين يقومون بمهام الطابور الخامس لحساب ملالي ايران الدجالين والمستعربين حزب الله وعملاءه،وهم بالمناسبة ألد الأعداء وأخبثهم لتسترهم بالدين وهو منهم براء ؛وقدر سيف لدولة أن ينازل كل هؤلاء الأعداء وغيرهم بعزم لا يلين وعلى عدة جبهات مختلفة! فهو يقاتلهم بحزم في جنوب جزيرتنا العربية ويقاتلهم بلا هوادة في ارجاء الشام ويتصدى بقوة لحشودهم الصفوية الطائفية بالعراق ؛ ويقارع بثبات تلك الحملات الاعلامية والسياسية الظالمة التي يشنها صهاينة الغرب ضد المملكة وعقيدتها ، وبالتزامن مع ذلك كله يطيح سيف الدولة بجيوش الغدر تجار الإفيون ومهربيه المدفوعين من طهران وحزب اللات بلبنان، وكل ذلك مع ما يمثله من تحديات جسيمة لم يشغل سيف الدولة عن قطع دابر عصابات الإجرام والفساد والقتلة، ولم يشغله كذلك عن دحر الضالين الإرهابيين معتنقي فكر الخوارج ودينهم.
لقد سعى بعض صهاينة الغرب المتحالفين مع ملالي الفرس وعبيدهم من المستعربين للإطاحة بالسيف والدولة الثالثة معاً في أخطر مشروع خارجي ضد بلادنا منذ قيامها .. لكن سيف الدولة بعون من الله كان الأسرع والأصدق فأنبرى متصدياً بشجاعة يعربية لكل هؤلاء الأعداء والمنافقين والمفسدين المتآمرين فحطم أحلامهم وشتت جموعهم وكسر شوكتهم ولا يزال يضربهم وعما قريب سيعلنون انهزامهم في اليمن والشام ،وسيخزي الله عصابات الدجل في طهران وحلفاءهم وعملاءهم بمنطقتنا بمن فيهم الذين يعيشون بين ظهرانينا وقد فضحهم الله.
إن سيف دولتنا الحازم يزداد قوة ومهابة بعون من الله ثم بصمود شعبه وبسالة قواته المسلحة فتمكن ببراعة فائقة من أن ينقلنا الى الدولة السعودية الرابعة في الوقت الذي نقف فيه بشموخ على حدود وأسوار ومآذن ومصانع الدولة السعودية الثالثة التي أراد لها بعض اصدقاءنا الغادرين بالغرب الإضطراب ثم الفوضى ثم الزوال متحالفين في ذلك مع ملالي الفرس الحاقدين. إن من لديه معرفة بما يجرى سيجد اننا بحق بدأنا بحنكة وحسم سيفنا الملك سلمان مرحلة جديدة هي الدولة السعودية الرابعة.
لقد رفض يوما سيف الدولة الحمداني الذل والمهادنة وهو يقود مملكته على ربى حلب بأقصى الشام، فإذا كان التاريخ لا يعيد نفسه فإن الأحداث تتكرر أحيانا وها هو سيف الدولة السعودي الملك سلمان يقف بكل صلابة وعنفوان على ذات المكان بحلب وحوران بل في أكثر من مكان من أقصى الشام مرورا ببلاد السواد وصولا الى صنعاء وعدن والمكلا وسيؤن والشحر ومابينها.
إن المنصف يجد أن سيف دولتنا هو الوحيد في التاريخ بعد العهد الراشدي الذي يبسط العدل ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويطيح برؤوس أعداء بلادنا على عدة جبهات قتال حقيقية ومختلفة وفي آن واحد، ونحن ننعم بالأمن والرخاء رغم المحن المحيطة وكيد الأعداء، وعجلة التنمية الوطنية مستمرة دون توقف. وتبقى المفارقة الكبرى أن سيف الدولة الألمعي سلمان بن عبدالعزيز أجتمع حوله العرب والمسلمين والاصدقاء ليس بالأقوال بل بسلاحهم ورجالهم وراياتهم وهو مالم يحدث قط من قبل.
وعوداً على بدأ فما أطول التاريخ بين زمن سيف الدولة الحمداني وبين سيف الدولة السعودي ولكن من يقرأ التاريخ فسيجد أن الأعداء هم انفسهم وأن أهدافهم لم تتغير كثيرا، وأن الضعف والإختلاف هما سبب للهزائم.
إن السيوف الأصيلة لا تنكسر ، فهل يظن اعداء السعودية أن أحفاد أولئك الذين كانوا حول محمد صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الفاتحين سينهزمون؟! كلا.. فالله معنا، والشعب على العهد مهللاً خلف إمامه الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبشائر النصر الكامل نراها قادمة بفضل الله على كافة الجبهات الداخلية والخارجية العسكرية والسياسية. فلك الحمد يامن نصرتنا.
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
محمد الاحمري
27/03/2016 في 12:59 م[3] رابط التعليق
مقال جميل وفقك الله وسدد خطاك….اللهم احفظ الملك سلمان وسدد رأيه وقراره وارزقه البطانة الصالحة…اللهم ارنا عجائب قدرتك يا الله في كل من يريد لهذه البلاد ومقدساتها وامنها وقادتها ووحدة شعبها شرا…اللهم احفظ المسلمين ووحد عقيدتهم على منهج كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
محمد الجـــــــابري
27/03/2016 في 1:39 م[3] رابط التعليق
حـمدا لله على نصــره ..وبا رك وحـفظ للامـه سـيفها اليعـربي / ســلمان العـز راعـي الحـزم و العـزم نصـير الـدين والعـروية .هـنيئا لقـائدنا حـب واخـلاص شـعبه الابـي وبطـولة جيوشـه الجـرارة وتقـدير واحـترام اخـوته العـرب والمسـلمين ..رحـم الله العـود المؤسس وسـدد خطى/ ســلمان بالانتصـارات المـؤزره على اعـداء العـرب والمسـلمين…
9:00
وكما قال المتنبي في سـيف الدولة انذاك .. ارى تلك النجاحـات ولجـم الاقـزام تتجـلى في شخصية ـ ابو فهد حقظه الله
i
https://www.youtube.com/watch?v=n5qGgkas_xk
دائما عينك على وطنك .. اشكرك ابا منصور وتقبل فائق التقدير…
تحياتــــي
مهدي سرداح
27/03/2016 في 3:13 م[3] رابط التعليق
صهاينه الغرب كما تقول عنهم ومعهم الصهاينة العرب والصهاينة الفرس تجمعوا وانصهروا في بوتقة واحده ضد العرب والمسلمين هدفهم اطفاء كلمة الله والحمد للاه باءوا بللفشل الذريع بعد تجمع قوي الخير با التحالف ضد الارهاب والذي تقوده المملكة العربية السعوديه …… واذكركم بخارطة الشرق الاوسط الجديد ومن يرعاها
العقد الفريد
27/03/2016 في 5:46 م[3] رابط التعليق
تحية اعزاز وتقدير يا ابا منصور
تبقى كما عهدناك محباومخلصا لمليكك ووطنك فأنت تثبت فعلا ان المواطنة الحقه والانتماء الوطني لايتعلق بعمل او منصب ولكنه يجري مجرى الدم من المحب المخلص الذي وهبه الله الكثير من الامكانات الدالة على إنتماءه .
وفقك الله وسدد خطاك
علي محمد الشهراني
04/04/2016 في 9:48 ص[3] رابط التعليق
نشكر لك مقالاتك وابداعاتك .
((( فما أطول التاريخ بين زمن سيف الدولة الحمداني وبين سيف الدولة السعودي )))……..واضيف انا لها السيف السلماني ….
حفظ الله بلادنا من كل مكروه ….
قالط محمد الدريس
04/04/2016 في 4:35 م[3] رابط التعليق
أخي الحبيب أبا منصور بارك الله فيك وفي قلمك وجمع كلمتنا ونصر قيادتنا وجنودنا .
والنجاح والتوفيق يبدأ من بين جنبات البيوت المربية والتقية .ولذلك نجاح الجنود خلفه مشاريع من النجاحات الكبيرة و6لى رأسها نجاح النساء الفاضلات في التربية .
ولذلك نحن بحاجة لتربية النساء والرجال معا في هذا الوقت خاصة أكثر من أي وقت مضى .وعندها سنكون سيوفا تساند سيفنا حفظه الله ومليكنا المقدام .وقواتنا العسكرية بكاملها .
والله الموفق