القراءة مصدر مهم للعقل ورافد عظيم وعامل مهم في تغير مواقفنا في الحياة الإيجابية او السلبية وتصنيف الكُتاب اوالمؤلفين يحتاج الى وقت لكي تكتسب الخبرة في تصنيفهم الى مفيد وضار . اما الان فتصنيفهم قد يسهل مع قراءة المقال ثم متابعة التعليقات وتجد أفكار كثيره في بعض المقالات قد لا تتخيلها من الجمال والابداع وكيف الناس قرؤوها وكل فهم بطريقته وحيث ان هناك كُتاب لديهم مقالات لها أهداف دينية او اجتماعية او سياسية أو اقتصادية وكل بنيّته والنوايا لا يعلمها الا الله.
ومع كثرة وسائل الاتصال الاجتماعي وسهولة نقل او ارسال او طرح الموضوع فإننا لابد من زيادة وعينا والخطر الذي يحاك بنا في ديننا ومبادئنا وأفكارنا واعراضنا وثقافتنا وحيث ان هناك اقلام مأجورة تكتب وتخدم جهات خارجيه لشق صفنا من جهة ديننا وانه دين التطرّف ثم تغيرت اللهجة الى دين الاٍرهاب وكذلك اتهامهم مجتمعنا بمجتمع قبلي عنصري ومتعصب ومتخلف وكذلك من جهة ولاء الشعب للحكومه وعدم الاستجابة او الترديد بما يدعون له ولن يقف هذا الصراع لان كل يبحث عن هدفه ويدعوا اليه فنحن متمسكون بديننا وسُنة نبينا محمد صلى الله علية وسلم ومبادئنا التي مصدرها الشريعة السمحة وعاداتنا المتوافقه مع ديننا الحنيف ولن نساوم عليها وكذلك حكومتنا التي تطبق شرع الله وسنة نبينا وموقف هؤلاء الكتاب المأجورين الذي يسعون من خلال كتاباتهم الى تشتيتنا وعلى قول المثل العيار الذي لا يصيب يدوش.
هنا بعض النصائح قد تفيد عندالقراءة:
- لا تغتر بالعنوان قد يكون وسيلة جذب فقط والموضوع خالي من الفائدة او أهداف مسمومة.
- حاول تنمي مهارة اكتشاف المقال من اول فقرة او اخر فقرة حتى لاتضيع وقتك.
- حاول تجنب متابعة قراءة المواضيع التي تستهزئ بالاشخاص او تذم مسؤل او قطاع واكتف بالمقدمة
- اهتم بالمواضيع التي قد تغير او تحل لك بعض المشاكل التي تحتاجها
- راجع المقالات التي يكتبها وتستطيع معرفة بعض الأهداف التي يبحث عن تحقيقها.
- تذكر ان كل محجوب مرغوب فلا تفكر في اضاعة وقتك لأن هذه المواضيع مترابطة وسوف تنتقل من واحد الى اخر دون فائدة ومن دون ان تشعر او تؤثر في فكرك وتضرك
- تذكر ان الله مطلع على ما تقراء وتكتب وتنوي
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
فهد سعد الطريبي ال جرو القحطاني
13/05/2016 في 4:37 م[3] رابط التعليق
والله و نعم يا دكتور ظافر
الله ينغعبك الاسلام والمسلمين
كايدال مانع
14/05/2016 في 12:34 ص[3] رابط التعليق
سلمت يداك يالخال على الفائده العلميه .
محمد سعد فلاح
14/05/2016 في 7:49 ص[3] رابط التعليق
كلام جميل ورائع فعلا لابد للشخص من القراءة وتمييز المفيد من الضار ومراقبة الخالق سبحانه
خليل سلطان بن صليم
15/05/2016 في 2:36 م[3] رابط التعليق
بيض الله وجهك يادكتور ظافر على هالكلام الطيب الذي يحتاجه المجتمع في ظل الظروف التي تمر بها المنطقه.
عادل ال طويل
21/05/2016 في 2:36 م[3] رابط التعليق
ونعم بالدكتور والأستشاري ظافر آل مانع
والله ينفع بعلمك وفهمك الدين والوطن
محمد الحمد
26/05/2016 في 6:37 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم ….
اشكرك يادكتور ولكن لي بعض التحفظ على ماذكرت اولا : لماذ نعتنا بالمتطرفين والأرهابيين لأن مايسمون انفسهم رجال دين يدعون الى العنف والقتل والتدمير وقتل ماهو جميل في الحياه لذلك خرج جيل من بداية الثمانينيات على يد هؤلاء قتله متطرفين ارهابيين بسبب مايسمون لدينا رجال الدين والنتيجه ارهاب لذلك وصفنا بهذا الوصف .
ثانيا : الدين والاسلام الصحيح الذي عليه الرسول وصحابته برء ممن يتلبس بالدين وما يحدث الأن بأسم الدين .
ثالثا : اصبحوا العلماء ورجال الدين في نظركم يسكنون القصور ويسعون للشهره والظهور من خلال وسائل الاعلام والتسلق على اكتاف البسطاء بأسم الدين .
رابعا : من يدعون للجهاد من قبل رجال الدين في الشيشان وفي القوقاز وفي افغانستان وفي سوريا اولادهم يدرسون الهندسة في افضل جامعات امريكا وبريطانيا واولادنا يزخون بهم في الحروب والقتل بأسم الدين .
خامسا : لا بد ان نعترف اننا شعب عنصري وجاهل في الغرب يسألك الشخص اول لقاء له معك عن عمرك لكي يخاطبك على قد عمرك ونحن يسألك وش ترجع اذا انت قبيلي يحترمك واذا منت قبيلي سفهك ، عندما نتغنى بالقبيله والمكان فنحن عنصريين ، عندما يضرب الطبيب ويطلق عليه النار لأنه عمل اشعه لزوجته فنحن جهله ، عندما نتغنى بالدين والاسلام ونسرق ونظلم ونأكل الربا ونقول الله يعزنا بالدين فنحن جهله لا يحكمنا الا قانون والدين اصبح مطيه نمتطيه للوصول الى غاياتنا .