أعوام والسعودية تسير بخطى ثابتة وسياسات محنكة على أيدي قادة ساروا بها إلى منصات المجد منهم من قد رحل - مغفور لهم إن شاء الله - ومنهم من يذود بكل ما يملك من جهود وحرص بكافة وزارات الدولة لأن تكون السعودية داخلياً وخارجياً أولى الدول التي تجعل من نفسها مثالاً رائع لبقية دول العالم .
في لبنان وحزبها الإرهابي الذي جعل له يد عابثه ارهابية في كل مشاكل المنطقة حان الوقت لينتهي أمره وتعود لبنان الشامخة بلا حزبها المارق المتطرف الإرهابي الذي يدعم وبشكل علني مليشيات الحوثي الارهابي والذي جعلت منه قوات التحالف أشلاءً وجثثا هامدة سترى حتف أعوانها عما قريب.
وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان أكد على وجوب إنهاء سياسة تصدير الإرهاب من لبنان إلى دول المنطقة ، وكما قال الوزير السبهان أن لبنان إما أن تكون بلد الإرهاب التابع لإيران أو بلد العروبة والسلام التابع للقيم العربية الشامخة ولن نقبل بأن يكون لبنان منصة لانطلاق الإرهاب إلى دولنا .
أن عزم وحزم القيادة الرشيدة وتوجيهها المُباشر بهذه اللهجة القوية لقيادة لبنان وحزبها الإرهابي يدل على أن السعودية ستهدم وبكل قوة لما تخطط له إيران عبر اذنابها في المنطقة سواء في اليمن وسوريا ولبنان وهذا ما أكده رئيس وزارء لبنان سعد الحريري الذي استقال بكلمة متلفزة منتقداً بشده مسار إيران وحزب الله الإرهابي والتدخل في الشؤون العربية وأن ايادي الغدر لابد وأن تُقطع ، سنوات والسعودية تدعم اقتصاد لبنان وتدعم استثمارات ضخمة ساعدت لبنان للنهوض والوقوف على قدميها إلا أن ذلك لم يكن عين تُرى وذهبوا للمكوث في حضن إيران والتآمر على الدول العربية وبلا استحياء .
لبنان الدولة العربية والتي كانت منارة للمعرفة يشيد بها الجميع سارت بطريق خاطىء جعلت منها دولة تسير وفق أجندة وصراعات طائفية إرهابية يقودها تنظيم حزبها الإرهابي والذي ينشر سمومه إلى دول عربية كاليمن والعراق وسوريا.
لماذا لا تعود لبنان إلى الحضن العربي وهل بعد كل إلاثباتات التي تدين وبشكل مباشر حزب الله الإرهابي ودعمه للأعمال الارهابية بقيادة الإرهاب الأم إيران أم أن لأذنابها كلام آخر؟ سترون عاقبة افعالكم لا محال .
إن ما تشهده دولنا العربية من تدخل سافر بشؤونها الداخلية من قبل راعية الإرهاب إيران وقفت أمامه السعودية بكل حزم وقوة بداية بعاصفة الحزم باليمن مروراً بالعراق وعودة العلاقات بكل إخاء ومحبة إلى أن وصلت لبنان لتمد يد العطاء ونشر الاستقرار في ربوع لبنان لتعود خالية من التطرف والصراعات وألا تكون بؤرة إرهابية تقود نفسها للهاوية وأمام انظار خونة إيران أن فهمت ذلك وإلا سيكون للسعودية كلام آخر يعيدها إلى رشدها .
وعلينا القول أن على اللبنانين أن يعودوا إلى رشدهم وأن يفكروا بمستقبل لبنان وبما يُدار بالغرف المغلقة في طهران ولا يهتموا لمن ينشر الأكاذيب المغرضة بشأن اعتقال سعد الحريري ومحاولة تشتيت الهدف الأسمى لمستقبل لبنان ، أنظروا للمستقبل المشرق لبلدكم وهذا لن يتحقق إلا بوقفة السعودية معاكم .. فهل أنتم منتظرون !؟