في أحد الأيام في جامعة نجران صوت هز قلوب الطالبات وتساقطت دموعهن وبـ التحديد في اليوم العالمي لـ متلازمة داون..!
صعدت فتاة على خشبة المسرح وأول مانطقته بـ صوت يسكنه الألم أنا متلازمة داون..! وبـ مسماكم من ال ((منغوليين))..!
عجباً لـ تلك الفتاة الأقل إدراكاً ووعياً ، والأصغر سناً هزت مشاعرهن بـ كلمات قليلة..!
ماذنب هذه الطفلة بـ أن تجرح بـ مسمى نظن أنها لاتفهمه..!
بـ مسمى فرضه عليها المجتمع..! هذه المسألة تثير العديد من التساؤلات المشابهة فماذنب من خلق وسط عائلة سمعتها سيئة أو حتى عدم تكافؤ جذور نسبه مع من حوله بـ أن يسب أو يهان لـ تلك الأسباب؟ وأيضاً ماذنب الفقير عندما يهان أو يُستغل وهو يعمل في مهن قد يراها بعض افراد المجتمع تقلل من مستواه وتصغره في أعينهم؟
فبرأيي وما أراه مقنعاً الإنسان مخير بـ أن يسلك طريق الخير ، أو طريق الشر ، أو أن يقف بينهما ، وهناك حكمة لـ علي بن ابي طالب رضي الله عنه ،تقول :((حسن الأدب يستر قبح النسب ))وإن لم تقتنع بعد بهذا الكلام فـضع نفسك مكان أحد هؤلاء الأشخاص،صدقني لن تحتمل حتى مجرد التفكير بـ الأمر ، فـ إليك كل هذه الكلمات بـ أننا كلنا سواء عباد الله، ولاكبير بيننا سوى الله.
((وتذكر أنه سيأتي يوم لاينفعك فيه لامال ،ولاحسب،ولاجمال،ولا بنون لن ينفعك سوى عملك الصالح)) فـ اعتبروا يامن تنطقون بما لاتتفكرون به.
ليس ذنبهـم..!


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6387630.htm
التعليقات 16
16 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
ام محمد
06/02/2018 في 7:26 م[3] رابط التعليق
جدا رائع
ام محمد
06/02/2018 في 7:27 م[3] رابط التعليق
كلام سليم موفقه علوشه
ام غنى
06/02/2018 في 9:51 م[3] رابط التعليق
علووووش صح السانك ع الكلام ف قمه الذووق وتمنى يفهمه الجميع ويطبقه ياخذه ب الفعل وليس ب القول قد تتغير عقول كثيره منها متجاهل الاحساس عديم الحنيه
نوال
06/02/2018 في 10:23 م[3] رابط التعليق
كلام جميل من الكاتبة الاجمل واعرفِ انه يبدأ كل حلم بحالم،و تذكر دائمًا أنكِ تمتلكِ داخلكِ القوة والصبر والشغف للوصول إلى عنان السماء وتغيير العالم.”
اتمنى رؤيتكِ في اعلى المناصب ومن افضل المؤلفين ان شاء الله الى الامام ..?
ابو ادهم
06/02/2018 في 11:06 م[3] رابط التعليق
رائع جدااااا
رعاك الله
أسيل
06/02/2018 في 11:08 م[3] رابط التعليق
كلام رائع ومبدعه بطرح مثل هالفكره للمجتمع يجتاح مثلك وننتظر المزيد وبالتوفيق ومن نجاح الى نجاح
Ron
07/02/2018 في 12:10 ص[3] رابط التعليق
ابدعتي ياااعمري علياء الله يوفقش يارب???
ام عبدالله
07/02/2018 في 12:14 ص[3] رابط التعليق
الي الامام ياعلياء اتمني لش التوفيق في كتاباتك
خوخه
07/02/2018 في 12:17 ص[3] رابط التعليق
فعلن كلام صاب
? بتوفيق
قلم رائع علويه
Saz
07/02/2018 في 5:48 ص[3] رابط التعليق
جدا جميل بالتوفيق علياء
أبو ياسين
07/02/2018 في 11:19 ص[3] رابط التعليق
يظهر بين السطور الحضور الحسّي للكاتبة للمواقف التي تتطلب ماذكر.
فلابد من خلع جميع الأقنعة وعدم الانجراف مع تيار نظرات المجتمع المقيتة.
اشكر الكاتبة..
المتفائله
07/02/2018 في 2:44 م[3] رابط التعليق
كلمات راقيه جدآواتمنااحترام مشاعرالأخرين والتعامل باالمساواه
( فلافرق بين عربي واعجمي الاباالتقوى )
فكلنابشر
bullshit
08/02/2018 في 2:41 ص[3] رابط التعليق
أنا أراها مُتلازمة الإبتسامة .. متلازمة الحياة .. متلازمة القلب النظيف
فئة جميلة لا تشبه أي فئة لأبعد مايكون ..
فئة مُختلفة وليست ” متخلفه ”
نعم انهم غير طبيعيون لانهم تجاوزوا المعدل الطبيعي للأنسانيه
يُحبون الجميع ولا يكرهون
الحديث عنهم وعن جمالهم يطول ..
شكراً علياء .. إعتليتي مسارح عقولنا وقلوبنا كما إعتلت تلك الفتاة مسرح الجامعة .. أخذتي من إسمك نصيب
حقاً موضوعك يستحق الإشادة ..
أرفع قبعتي إحتراماً لكِ و لمن يقف خلفك داعماً
?
söma
15/02/2018 في 8:07 م[3] رابط التعليق
جميلة حروفك كاجمال ابداعـاك الى الامام
روريتا?
25/09/2018 في 4:06 م[3] رابط التعليق
كلااااااااام عااااالي جدددا فعلا يفتح النفس ..صديقتي وحبيبتي أتمنى دايم اشوفش في مراااحل من التوفيق ومن سعاده الى سعاده الى الأبد









اشجان
25/09/2018 في 8:42 م[3] رابط التعليق
أحسنتي