تتميز طهران الإيرانية على ظهران السعودية بعدة أمور :
- طهران عاصمة دولة ،،،
والظهران مجرد مدينة.
- طهران أكبر مدينة في إيران ويتبع لها عدة مدن ،،،،،
أما الظهران فهي مدينة صغيرة تتبع لأحد المدن ( الدمام )
- طهران سكانها أكبر من سكان الظهران بِـ 120مرة !!
- طهران تاريخها يعود لمئات السنين ،،،
أما الظهران فتاريخها لايتجاوز 88 سنة، لأنها بدأت عام 1931 م مع بدايه ظهور البترول فيها .
ومع كل هذه الصفات وغيرها تتقهقر طهران الفارسية وتتقدم الظهران السعودية لتقود دول العالم العربي في القمة 29 ، وترفض القرار الأمريكي لقضية فلسطين، وتسمي القمة باسم القدس ، وتعلن تبرعها بما يفوق ثلاثة مليار للدول الإسلامية المنكوبة وتنادي بقضايا الأمة وتترجم تطلعات شعوبها كل ذلك على بعد فقط 155ميل من طهران الفارسية ‼️
فِي الوقت الذي تقود الظهران العالم العربي تخطط وتحدد طهران الفارسية للحروب والنكبات مجتهدة في دمار فقط الشعوب الإسلامية وسقوط حكوماتهم من خلف الكواليس !!
صدق من قال : كُلٌ له من اسمه نصيب فكلمة ( طهران ) بالفارسية تعني تحت الأرض بينما كلمة ( ظهران ) بالعربية تعني الظهور والعلو، ومن المحال مساواة الإنخفاض بالعلو . والدُنو بالسمو .......
✍/ سعود الغليسي
التعليقات 13
13 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
الرحال السعودي محمد الهمزاني
17/04/2018 في 1:26 ص[3] رابط التعليق
يعطيك العافية على طرحك القيم حفظ الله المملكه العربيه السعوديه وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
شكرا جزيلا لك على طرحك الذي ينم عن حب الوطن والوطنيه اتجاه مملكتنا الغالية
(0)
(0)
Aqeel alshammari
17/04/2018 في 1:56 ص[3] رابط التعليق
ماشاء الله مقاله في الصميم ابو عبدالله .. تسلم الانامل ..
(0)
(0)
عواد الظفيري
17/04/2018 في 7:45 ص[3] رابط التعليق
بارك الله فيك شيخ سعود مقارنة عادلة لمن كان له قلب ليعلم العالم اجمع ان المملكة ترفع من اهلها ومناطقها لتصل الى مسمع اقصى العالم بصورة جميلة ومشرقة ولتبقى الخيبة والصغار لايران الصفوية الحاقده
(0)
(0)
بندر الحامد
17/04/2018 في 8:12 ص[3] رابط التعليق
نسأل الله العلي القدير ان يطهر الأرض من حكام طهران المجوس
ومن أذنابهم في بقاع الأرض ، حتى قبل الاسلام كان هناك عملاء للفرس
من العرب من عصر كلب اليمن التبع اليماني سيف ذي يزن وعصاباته
الى يومنا هذا والتاريخ يعيد نفسه مع الحوثي وعصابته
ومن زمن المرتدين وهجوم مسيلمة الكذاب وزوجته سجاح وحرب اليمامة
حتى زمن الهجوم والتآمر على حكام الوطن وولاة أمر المسلمين
(0)
(0)
ضاري
17/04/2018 في 9:12 ص[3] رابط التعليق
رائع بما تعني الكلمه
الى الامام دائما
(0)
(0)
ابو علي
17/04/2018 في 9:20 ص[3] رابط التعليق
اجلدهم ياسعود. حيلك فيهم وخلفهم يعرفون حجمهم هالاقزام. والله يعينك عليهم
(0)
(0)
الناقد
17/04/2018 في 10:29 ص[3] رابط التعليق
مقال مختصر وعنوان جذاب
(0)
(0)
سفر بن سيف آل عادي
17/04/2018 في 10:31 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائما مواضيعك جميلة كجمال روحك و وجهك الكريم
انار الله بصيرتك شيخنا الفاضل و أسعدك في الدارين
(0)
(0)
ابو نواف ال خاطر
17/04/2018 في 10:37 م[3] رابط التعليق
– الله يعز وطنا – الله يحفظ ملكنا – عاش ولي العهد – عاش ابناء وطنا الاوفياء
– نهاية حكومة ايران والملالي الخمينية المجوسية وزمرتهم قريبة باذن الله
– شكرا من القلب استاذنا الغالي سعود ووفيت وكفيت وفقك الله
(0)
(0)
شافي الجروح العنزي
18/04/2018 في 5:34 م[3] رابط التعليق
أشكرك شكراً جزيلاً وذكرك ذكراً كثيراً ذكرت موضوعاً وأحسنت اختياراً وصدقت مقالاً ليسى غريباً عليك ابا عبدالله حسن الاختيار واختصار الكلام وإفصاح المقال لك كل الشكر والاحترام
(0)
(0)
محمد الجـــــــابري
19/04/2018 في 7:44 ص[3] رابط التعليق
قمة القدس….
أظهرت أن ألامة ولله الحمد موحّدة, وكانت “هضاب النهدين تحتضن الظهران “كـ احتضان مملكة الحزم لــ امتها العربية واقعا أثلج صدور أبناء يعرب جميعهم الا من دفن اسمه وسمعته ومصيره في جحور “تهران واختفى في قاذورات الاعاجم”!!
*استاذنا سعود الغليسي > اوجزت وبيّنت الفارق بين تهران الشر وظهران الخير مشكورا ..واستسمحك اضافة مقال للكاتب الاماراتي محمد اليوسف “جريدة البيان” .فقط لاثراء الموضوع ..
…………………………………………………………………..
*أعتقد أن درس الظهران لن يمحى من ذاكرة «المعزول»، وقد يكون نقطة فارقة لو كان يفكر ويتدبر.
نحن سائرون إلى الأمام، ولن نلتفت إلى الوراء، ومن أراد أن يلحق بالركب عليه أن يهرول حتى تنقطع أنفاسه، علّه يتدارك الجماعة ولا تلتهمه الوحوش.
قالها الأمير محمد بن سلمان قبل أشهر، وها هي مقولته تترجم على أرض الواقع: «قضية قطر بالنسبة لنا صغيرة جداً، فنحن منشغلون بما هو أهم»، ولم ينفع «طنين» حشرات ذلك النظام، فقد ظنوا أن الفرصة مواتية، وأن القمة العربية في الظهران تتشابه مع قمم سابقة، لكن شتان ما بين حدث وحدث، ومكان ومكان، فهذا عرين الأسد، والأسود لا تقبل من يتغذون على الجيف، ولا تحتمل الروائح الكريهة.
قلنا لهم إن الثوابت لا تخضع للمساومات، ولكنهم لم يسمعوا، وقلنا لهم إن زمن «بوس الخشوم» قد ولى، ولكنهم لم يفهموا، وقلنا لهم إن «الطريق واضح» ونهايته في الرياض عند سلمان الحزم، ولكنهم لم يستوعبوا، فتركناهم «في غيهم يعمهون»، وحصرنا شرهم بينهم، وتدارك قادتنا حقوق أوطانهم عليهم، وصانوا أمن وسلامة شعوبهم، فالأخ المؤذي ليس أخاً، والجار الجائر على حقوق الجيرة ليس أهلاً للمراعاة.
منذ سنوات طويلة لم تنعقد قمة عربية بمثل هذا الحضور، فالقادة العرب كانوا في الظهران جميعاً، ومن منعته ظروف قاهرة أناب من يشرّف بلاده تمثيلاً، ولم يغب غير شخص واحد مثّله مندوب بدرجة سفير، عكس الحقيقة التي يتهربون منها، وثبت فعلاً وليس قولاً، أن نظام قطر أصبح معزولاً عن الأمة، ولم يسانده أحد، ولم يتوسط له أحد، ولم يجرؤ أحد على ذكر قضيته، سواء في جدول الأعمال أو في الخطابات التي ألقيت، لقد مسح اسم قطر من القمة، ولولا مسألة «البروتوكول» لاختفى وجود ذلك المندوب الذي لم يشعر بوجوده أحد.
إن الآتي أشد وأقسى، فالجسد إذا تأذى من عضو كان البتر علاجه في بعض الحالات، ونظام قطر يقترب من البتر، وأخبار «قناة سلوى» يتردد صداها في كل مكان، ولا تستغربوا إن استعرنا من التسميات التاريخية ما يشابه الوضع الحالي، وتذكروا تلك التسمية التي كانت تطلق على البلاد الواقعة شرق العراق، فقد كانت تسمى «بلاد ما وراء النهرين»، وغداً ستكون عندنا «بلاد ما وراء القناة».
(منقول من ص البيان)
تحياتي ابا عبد الله
(0)
(0)
سعد الحطّاب
19/04/2018 في 11:28 ص[3] رابط التعليق
مرحبا بالقلم وصاحب القلم
كأنك تقول: يدل على الخيل رُكّابها !
الملك سلمان، حفظه الله، خير ناصر ومعين للعرب والمسلمين، يفخر عقلاء العرب والمسلمين، بخادم الحرمين الشريفين.
أما طهران “إيران” عزكم الله تلك القمامة التي لا ينتج عنها إلا الرائحة الكريهه.
أخي الكاتب المبدع سعود مقارنتك بين الظهران وطهران ذات أبعاد ذكية لا يفهمها إلا الأذكياء حفظك الله من كل سوء.
(0)
(0)
سعود الغليسي
19/04/2018 في 2:38 م[3] رابط التعليق
اخواني اخواتي الافاضل
اشكركم جميعا ,,,,,
واشكر مشاعركم النبيلة
واسال اللله ان يرزقنا جميعا الاخلاص في القول والعمل, ,,,,
وان يزلزل كل من حاول الكيد ببلادنا وبلاد المسلمين يارب العالمين
(0)
(0)